قال زوج امرأة سودانية قضت محكمة بإعدامها لتحوّلها إلى المسيحية السبت 17 مايو/ أيّار إنّه سيستأنف الحكم.
وطلبت المحكمة من مريم يحيى إبراهيم التراجع عن اعتناق المسيحية والعودة إلى الإسلام. ووجهت لها أيضاً تهمة الزنا لزواجها من رجل مسيحي.
وبرأت المحكمة ساحة زوجها دانييل واني لكنها أبطلت زواجهما. وقال واني إنّه سيستأنف قرار المحكمة.
وأضاف "تم تبرئتي وأُبطل الزواج. بطلان الزواج يعني أنّ ابني لم يعد ابني. والطفل القادم أيضا ليس ابني. أصلاً البراءة بلا معنى. وسأستأنف لنفسي ولزوجتي".
وأوضح واني أنّه يخشى على صحة زوجته الحامل في السجن والتي يمكن أن تضع مولودها في أي وقت. وأن ولادتها في السجن ستكون خطراً عليها.
وأوضح "واني" أنه مواطن أمريكي لكن مناشداته للسفارة الأمريكية من أجل مساعدته ذهبت أدراج الرياح. لموقف السفارة الأمريكية السلبي منذ البداية لأنّه منذ بداية القضية من شهر سبتمبر/ أيلول أبلغهم بالقضية لكنهم لم يهتموا وإنّ تدخلهم جاء متأخراً بعد تدخل الإعلام".
وقال المحامي محمد النور الذي يمثل المرأة التي صدر حكم بإعدامها إنّها تتعرض لضغط هائل. "طبعا من يوم وصول القرار بالإدانة كان فيه ضغط كبير جدا. كان يتم اتصالات في إن السيدة لابد أن تتراجع".
وأوضح النور أن فريق الدفاع عن مريم يفخر بأنّه من المسلمين بعيداً عن التمييز بين الإسلام والمسيحية. "نحن مستمرون في القضية للنهاية".
وأدانت سفارات غربية ونشطاء سودانيون ما قالوا إنّها انتهاكات لحقوق الإنسان وحثوا الحكومة السودانية على احترام حرية العقيدة.