ريم غزالي: خرّيجو برامج المواهب يحتاجون لأطباء نفسيين

إلى ذلك.. لم تُخفِ نجمة برنامج اكتشاف المواهب "ستار أكاديمي 3" سرورها من تداول اسمها كمرشّحة لتجسيد شخصية الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل يروي سيرتها، مضيفة لـ"العربي الجديد": "سمعتُ عن ترشيحي لتقديم شخصية وردة الجزائرية في مسلسل، بسبب الشبه الكبير بيننا، وهذا يشرّفني جدّاً، لكن لم يتّصل بي أحد رسمياً من أجل المشاركة في المسلسل الذي لم يُعطِ ابن السيدة وردة رياض قصري الموافقة بعد على سيناريو العمل والشركة المنتجة للمسلسل".

واعتبرت غزالي أنّ "حالة عدم الاستقرار التي تعيشها بعض العواصم العربية ساهمت في خفوت وتيرة الإنتاج الفني من حفلات ومهرجانات وأعمال درامية تنتج بكمّ أقلّ من السابق، كما أجلست الفنانين في بيوتهم. ومن أجل ذلك ترى نجوماً كباراً نزلوا من عليائهم وقبلوا المشاركة في برامج اكتشاف المواهب، لبحثهم عن الأضواء والمال".

وحول رأيها في انتشار برامج اكتشاف المواهب الغنائية، قالت غزالي إنّ كثرتها تضرّ بالمواهب الغنائية، موضحة: "بتنا نضيع عندما نرى هؤلاء الشباب بعد انتهاء برامجهم، وكلّنا نسأل: ماذا قدّم هؤلاء بعد تخرّجهم من هذه البرامج. والسبب هو كثرة العرض وقلّة الطلب.
حتّى برنامج "ستار أكاديمي" الذي تخرّجت منه قبل 8 سنوات لم أعرف متى بدأ موسمه الأخير ومتى انتهى؟ فهذه البرامج لا تقدّم سوى الشهرة المؤقتة لمشتركيها، لفترة محدودة. وهي تضرّ غالبا بخرّيجيها، الذين لا يقوون على الصمود في الساحة الفنية بعد انتهائها، لقلّة خبرتهم وعدم وجود من يساندهم".

وتتابع: "خلال ثلاثة أشهر يتم إشعار المشترك أنّه نجم النجوم، وبعد انتهاء البرنامج كلّ الأضواء وعناصر الإبهار تختفي فجأة. في فرنسا مثلاً يبقى المشترك بعد البرنامج لمدّة أسبوعين تحت إشراف طبيب نفسي، يتحكّم بانفالاته وتصرّفاته، حتّى لا يخرج إلى الواقع ويُصاب بصدمة".

يُذكر أن آخر أغنيات غزالي المصوّرة كانت عبارة عن ديو غنائي مع الموزّع الموسيقي الأردني خالد مصطفى في أغنية "وين عيونك عني"، من كلمات الشاعر الغنائي الأردني عمر ساري وألحان الفنان بشّار غزّاوي.

كما بات البرنامج الترفيهي "جت سات" الذي تقدمه غزالي على شاشة تلفزيون الشروق الجزائري، ثاني أكثر البرامج متابعة في العام 2014. وفكرة البرنامج الذي تمّ تصويره في مناطق مختلفة حول العالم اسمه مشتقّ من "جات"، أي "العربة التي يجرّها حصان".

وكانت تركبها طبقة النبلاء الإنجليز في جولاتهم. الفكرة طوّرتها من التنقّل بعربة مع ضيوف محليين إلى التنقل بين عواصم عربية وعالمية عديدة، لاكتشاف أجمل الأماكن في العالم، والالتقاء مع شخصيات عربية وعالمية مشهورة في مختلف المجالات.