روسيا مستعدة لدعم قرار أوبك بشأن تثبيت الإنتاج

16 نوفمبر 2016
نوفاك قد يلتقي وزير الطاقة السعودي في الدوحة(صالح زكي/الأناضول)
+ الخط -

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة لدعم قرار أوبك بخصوص تثبيت إنتاج النفط، وبأنها ترى فرصاً كبيرة لتوصل المنظمة إلى اتفاق على شروط التثبيت بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح نوفاك أن قرارا لم يتخذ حتى الآن بخصوص موعد تثبيت إنتاج النفط، وما إن كان سيطبق في نوفمبر/تشرين الثاني أم في أول يناير/كانون الثاني.
وأضاف أنه قد يلتقي مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر للغاز في الدوحة هذا الأسبوع. 

وتستضيف الدوحة، غداً الخميس، فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والذي تترأسه دولة قطر وتستمر أعماله يوماً واحداً.

ويضم المنتدى 12 بلداً تبلغ مساهمتها 42% من مجمل إنتاج الغاز الطبيعي في العالم، وتمتلك هذه الدول 67% من احتياطيات العالم من الغاز البالغة 187 تريليون متر مكعب. وتصل نسبة مساهمة الدول الأعضاء في تجارة العالم من الغاز 85%، وتمتلك 40% من خطوط الإمداد. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى فيما السعودية ليست عضواً.

وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، قال مصدر بقطاع الطاقة الجزائري، إن عدداً من وزراء طاقة دول أوبك سيجتمعون في الدوحة، يوم الجمعة، لبناء توافق بشأن قرار المنظمة في سبتمبر/ أيلول الحد من إنتاج النفط.

واتفقت أوبك بشكل مبدئي خلال اجتماع في الجزائر في سبتمبر/أيلول الماضي على خفض متواضع في إنتاج النفط هو الأول من نوعه منذ 2008 مع إعطاء إعفاءات خاصة لكل من ليبيا، ونيجيريا، وإيران التي تضرر إنتاجها بالحروب والعقوبات.

النفط الصخري

من جهته قال مدير وكالة الطاقة الدولية إن منتجي النفط الصخري بالولايات المتحدة سيزيدون إنتاجهم إذا وصلت أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، ما يعني أنه سيتعين على أوبك موازنة الأمور بدقة إذا خفضت الإنتاج من أجل تعزيزالأسعار.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء أوبك في فيينا نهاية الشهر الحالي للمضي قدماً في أول اتفاق على كبح الإنتاج منذ 2008.

وقال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة، اليوم الأربعاء، "إذا دفع هذا القرار الأسعار إلى نحو 60 دولارا (للبرميل) فقد نرى أيضا زيادة كبيرة في النفط الصخري بالولايات المتحدة".
وأضاف أن هذا المستوى سيكون كافيا لكثير من شركات إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة لاستئناف الإنتاج المتوقف وإن كان الأمر سيستغرق نحو تسعة أشهر لوصول الإمدادات الجديدة إلى السوق.

وأدت أسعار النفط المتدنية إلى تراجع الاستثمار في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما على مدى عامين متتاليين وهو ما يتوقع بيرول أن يستمر في 2017.
وقال مدير وكالة الطاقة إن هذا قد يؤدي إلى انخفاض معروض النفط وارتفاع الأسعار في المستقبل.
وأضاف "نحن مقبلون على فترة تزيد فيها تقلبات أسعار النفط وعلى الشركات والمؤسسات والدول أن تتأهب لذلك". 


(رويترز)


المساهمون