مع إعلان رؤية هلال شهر رمضان قبل عشرة أيام، تباعاً من سماء إلى أخرى ومن أراضٍ تصدح فوقها الابتهالات الإسلامية ودعوات المؤذّنين للصلاة والفلاح، اكتسى العالم الإسلامي الثوب الرمضاني الذي يترك ألوان الفرح والرضا والرحمة والخير عند المؤمنين، حتى في أكثر الأماكن معاناة، إنسانية أو اقتصادية أو سياسية، أو جميعها معاً.
لعلّ أبرز نقوش ذلك الثوب التالية:
المساجد
تتزيّن المساجد بأبهى حلّة في رمضان، تحديداً في المدن والبلدات التي تملك إمكانيات مالية تخوّلها مدّ الأشرطة المضيئة والزينة والمصابيح، أو تلك التي تفتقر للإمكانات المالية لكن أهلها، بدافع من إيمانهم بمعاني الشهر المبهجة، يبتكرون زينة بما توفّر من مواد أولية بسيطة. حتى أنّ المصلين يقصدون المساجد وهم يرتدون أجمل ملابسهم، ويختار كثيرون منهم الأزياء التقليدية.
صلاة الجماعة
يحرص الصائمون على أداء الصلوات جماعة، في أقرب المساجد إلى ديارهم، أو حتى البعيدة قليلاً، لأجل التبرّك بسنّة الرسول، وكثيرون منهم يفدون الأراضي المقدّسة في السعودية للصلاة في مساجدها، زيادة في البركات.
موائد الرحمة
تفترش مساحات كبيرة حول المساجد أو غيرها من الأماكن المخصّصة بموائد الإفطار الجماعية، لأجل جمع الصائمين الفقراء غير القادرين على كلفة وجبة الإفطار معاً، فيتراصون على الدعاء الموحد والوجبة الواحدة والعادلة، يأكلون ويشربون من مائدة واحدة ويتراحمون، ويعين الميسور منهم المحتاجين.
أطباق رمضانية
تنتشر في الشوارع الإسلامية الأطباق المرتبطة بشهر رمضان، التي لم تنصّ عليها سنّة، ولكنها تحوّلت مع الزمن إلى تقليد اجتماعي، لا يشعر الصائم أن شهره يكتمل من دونها. فترى الحلويات تُقلى في شوارع باكستان والهند، و"القطايف" تُطهى فوق صاجات مسطّحة في فلسطين ولبنان، وخيوط الكنافة تتراقص بين أنامل "الكنفاني" المصري...
اقرأ أيضاً: فوانيس رمضان
السحور
سواء كان المسحراتي لا يزال صامداً في بلد إسلامي ما أم لم يكن، فإنّ المسلمين يجدون طريقة للاستيقاظ بعد منتصف الليل، لأجل تناول وجبة أخيرة قبل "الإمساك"، حين يبدأ صيامهم ويمتنعون عن الطعام حتى مغيب الشمس. وجبة تكثر فيها المأكولات التي تشعر بالشبع وتغني عن العطش، والتي تتحاشى التلبّك المعوي وعسر الهضم. وطبعاً وجبة معزّزة بالعصائر والسوائل، أكثر ما يحتاجه الصائم في أشهر الصيف القائظة.
اقرأ أيضاً: العرقسوس: المشروب الرسمي لشهر رمضان
أواصر القربى
زيارة الأهل في أول أيام رمضان وتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل، من العادات التي تجتمع عليها شعوب إسلامية كثيرة، ولا يقتصر الأمر على اليوم الأول بل تبادل الدعوات لتناول الإفطارات في بيوت العائلة هو أمر شائع أيضاً.
مساجد وساجدون
لا تشهد المساجد خلال شهور العام إقبالاً من المصلين والمتعبدين كما تشهده في رمضان، كيف لا وهو شهر العبادة، والشهر الوحيد الذي يشهد صلوات طويلة جماعية، إلى جانب الصلوات الخمس، هي صلاة التراويح، التي تأتي بعد صلاة العشاء. كما تتألق المساجد بالزينة وتتميّز بحلقات تفسير القرآن وتلاوته وتجويده، كذلك تشهد الإقبال الأكبر للمصليات الإناث، اللواتي يحرصن على أداء صلاة التراويح في مصلياتهن الخاصة في المساجد، كذلك على إحياء ليلة القدر.
لعلّ أبرز نقوش ذلك الثوب التالية:
المساجد
تتزيّن المساجد بأبهى حلّة في رمضان، تحديداً في المدن والبلدات التي تملك إمكانيات مالية تخوّلها مدّ الأشرطة المضيئة والزينة والمصابيح، أو تلك التي تفتقر للإمكانات المالية لكن أهلها، بدافع من إيمانهم بمعاني الشهر المبهجة، يبتكرون زينة بما توفّر من مواد أولية بسيطة. حتى أنّ المصلين يقصدون المساجد وهم يرتدون أجمل ملابسهم، ويختار كثيرون منهم الأزياء التقليدية.
صلاة الجماعة
يحرص الصائمون على أداء الصلوات جماعة، في أقرب المساجد إلى ديارهم، أو حتى البعيدة قليلاً، لأجل التبرّك بسنّة الرسول، وكثيرون منهم يفدون الأراضي المقدّسة في السعودية للصلاة في مساجدها، زيادة في البركات.
موائد الرحمة
تفترش مساحات كبيرة حول المساجد أو غيرها من الأماكن المخصّصة بموائد الإفطار الجماعية، لأجل جمع الصائمين الفقراء غير القادرين على كلفة وجبة الإفطار معاً، فيتراصون على الدعاء الموحد والوجبة الواحدة والعادلة، يأكلون ويشربون من مائدة واحدة ويتراحمون، ويعين الميسور منهم المحتاجين.
أطباق رمضانية
تنتشر في الشوارع الإسلامية الأطباق المرتبطة بشهر رمضان، التي لم تنصّ عليها سنّة، ولكنها تحوّلت مع الزمن إلى تقليد اجتماعي، لا يشعر الصائم أن شهره يكتمل من دونها. فترى الحلويات تُقلى في شوارع باكستان والهند، و"القطايف" تُطهى فوق صاجات مسطّحة في فلسطين ولبنان، وخيوط الكنافة تتراقص بين أنامل "الكنفاني" المصري...
اقرأ أيضاً: فوانيس رمضان
السحور
سواء كان المسحراتي لا يزال صامداً في بلد إسلامي ما أم لم يكن، فإنّ المسلمين يجدون طريقة للاستيقاظ بعد منتصف الليل، لأجل تناول وجبة أخيرة قبل "الإمساك"، حين يبدأ صيامهم ويمتنعون عن الطعام حتى مغيب الشمس. وجبة تكثر فيها المأكولات التي تشعر بالشبع وتغني عن العطش، والتي تتحاشى التلبّك المعوي وعسر الهضم. وطبعاً وجبة معزّزة بالعصائر والسوائل، أكثر ما يحتاجه الصائم في أشهر الصيف القائظة.
اقرأ أيضاً: العرقسوس: المشروب الرسمي لشهر رمضان
أواصر القربى
زيارة الأهل في أول أيام رمضان وتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل، من العادات التي تجتمع عليها شعوب إسلامية كثيرة، ولا يقتصر الأمر على اليوم الأول بل تبادل الدعوات لتناول الإفطارات في بيوت العائلة هو أمر شائع أيضاً.
مساجد وساجدون
لا تشهد المساجد خلال شهور العام إقبالاً من المصلين والمتعبدين كما تشهده في رمضان، كيف لا وهو شهر العبادة، والشهر الوحيد الذي يشهد صلوات طويلة جماعية، إلى جانب الصلوات الخمس، هي صلاة التراويح، التي تأتي بعد صلاة العشاء. كما تتألق المساجد بالزينة وتتميّز بحلقات تفسير القرآن وتلاوته وتجويده، كذلك تشهد الإقبال الأكبر للمصليات الإناث، اللواتي يحرصن على أداء صلاة التراويح في مصلياتهن الخاصة في المساجد، كذلك على إحياء ليلة القدر.