رفض المالكي يصل لـ"دولة القانون"... ويعزّز حظوظ طارق نجم

08 يوليو 2014
انقسم الائتلاف حول التجديد للمالكي (أحمد الربيعي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

ارتفعت حظوظ المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، القيادي في حزب "الدعوة الاسلامية"، طارق نجم، ليتولى رئاسة الحكومة. فقد اتسعت دائرة الرافضين لتولي المالكي، ولاية جديدة، لتصل حلقة المعترضين الى داخل ائتلافه "دولة القانون" الذي انقسم الى معسكرين، الاول مؤلف من صقور مؤيدين للمالكي، ويدفعون باتجاه ترشيحه مجدداً، والآخر مناهض له، ويطرح مرشحين بدلاء، أقواهم طارق نجم.

وقال مصدر مطلع في "ائتلاف دولة القانون" لـ"العربي الجديد"، إن تخلي الاميركيين عن المالكي، وعدم ممانعة الإيرانيين باستبداله، ورفض الأطراف السياسية له، والضغط الذي تمارسه المرجعيات الدينية، دفع عدداً من اعضاء "دولة القانون" إلى الاتصال بقيادات سنية وكردية وشيعية، وطرح بدلاء للمالكي طارق نجم أبرزهم.

واكد المصدر أن نجم، حظي بقبول غالبية الاطراف بسبب عدم تسلمه اي منصب تنفيذي في حكومتي المالكي السابقتين.

واضاف أن حدة الخلافات بين المالكي وخصومه داخل ائتلافه، حالت دون حضوره اجتماع ممثلي "التحالف الوطني" و"اتحاد القوى الوطنية" الذي عقد، مساء الاحد، في منزل رئيس التحالف، ابراهيم الجعفري.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "اليوم الثامن" خبراً عن وجود خلاف حاد بين القيادي في حزب "الدعوة"، علي الاديب، وطارق نجم، على منصب رئاسة الوزراء، بعد تخلي معظم أطراف الائتلاف عن ترشيح المالكي، الذي يفقد المزيد من الغطاء المحلي والدولي.

من جهته، توقع المتحدث باسم "ائتلاف المواطن" بزعامة عمار الحكيم، بليغ أبو كلل، الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء، بين جميع القوى خلال الايام القليلة المقبلة، مؤكداً أن نجم هو أقوى الاسماء المطروحة.