ولأهمية الخبز في حياة الشعوب العربية، تقوم معظم الحكومات بدعمه من الموازنة العامة، خاصة للطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل، بل وتوفر بعض الدول الخبز ضمن بطاقات التموين التي يتم توفيرها لملايين المواطنين.
ويعتبر الخبز سلعة أساسية في إشعال الثورات، فالخبز كان وراء اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، والتي انتهت في أواخر عام 1790.
والعديد من الدول العربية، تعرضت لاهتزازات عنيفة، بسبب احتجاجات العمال والمواطنين، على رفع أسعار الخبز، حدث ذلك في مصر أيام حكم السادات، كما حدث في بلدان عربية أخرى مثل المغرب والأردن.
وتختلف أسعار الأرغفة بين الدول العربية، كما تختلف التسميات والأنواع. في مصر مثلا يسمى "العيش"، وفي العراق نلاحظ وجود ما يسمى "الصمون" وهو نوع مميز من الخبز، بالإضافة إلى وجود خبز التنور، وفي الجزائر يسمى "الخبزة".
وكما اختلاف التسميات، فإن الأسعار أيضاً تختلف، رغم أن العديد من الدول العربية تدعم الرغيف.