رسالة خطية من الرئيس السوداني إلى أمير قطر

18 مايو 2016
قطر تقود وساطة لتحقيق السلام في دارفور (فرانس برس)
+ الخط -

تسلم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، رسالة خطية من الرئيس السوداني عمر البشير، وذلك قبل اجتماع يضم مسؤولاً قطرياً رفيعاً وزعيمي حركتين متمردتين من دارفور، في إطار وساطة تقودها الدوحة.


وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن طه عثمان؛ مدير مكتب البشير، سلّم الرسالة إلى أمير قطر، لدى لقائه بالديوان الأميري في الدوحة اليوم.
وبحسب الوكالة، فإنّ الرسالة تتعلق بـ"العلاقات الثنائية بين البلدين" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويأتي ذلك، قبل اجتماع مقرر بين نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود، وزعيمي "حركة العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، و"حركة تحرير السودان" أركو مناوي، أواخر الشهر الجاري بقطر، في إطار مساعي الدوحة لتسوية الحرب الأهلية في إقليم دارفور غربي البلاد.

ورعت الدوحة مفاوضات سلام بين الحكومة والمتمردين تُوجت باتفاق في يوليو/ تموز 2011 وقعت عليه "حركة التحرير والعدالة" بينما رفضته حركات التمرد الثلاث الرئيسية.

وكانت قطر قد تعهدت في أبريل/ نيسان 2013 بدفع 500 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين الذي استضافته لإعادة إعمار دارفور من أصل 3.65 مليارات دولار التزمت بها 35 دولة مشاركة.

وخلافاً لقطر لم تلتزم غالبية الدول بتعهداتها، وهو ما يرده خبراء إلى عدم إحراز تقدم في عملية السلام مع بقية الحركات المسلحة الرافضة للالتحاق باتفاقية الدوحة.

وتشترط الحكومة أن تكون وثيقة الدوحة مرجعية لأية مفاوضات لها مع حركات التمرد المسلحة التي ترفض ذلك، وتطالب بالتفاوض الكلي على وثيقة جديدة.