نقلت المواقع الإيرانية أن المبعوث الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، والذي وصل إلى طهران في وقت سابق اليوم السبت، سلّم رسالة للرئيس الإيراني، حسن روحاني، نقلها من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين. كما قدّم له تقريراً عن آخر التطورات السياسية وحتى الميدانية في سورية، خصوصاً ما يتعلق بحلب، حيث يرافقه مسؤولون عسكريون، منهم من يشرف على العمليات الروسية هناك.
ونقل موقع "تسنيم" عن لافرنتييف قوله، خلال هذا اللقاء، إن بوتين يقدّر كثيراً العلاقات بين طهران وموسكو خلال هذه المرحلة، ويدعو لاستمرار التنسيق والتقارب بينهما على المستويين الإقليمي والدولي.
كما علّق المسؤول الروسي على التطورات المرتبطة بالاتفاق النووي، قائلاً إن موسكو تدعم استمرار هذا الاتفاق ولا تقبل إضعافه بأي شكل من الأشكال.
وركز روحاني، خلال تصريحاته، على هذا الشق أيضاً، قائلاً إن الاتفاق النووي حصيلة مفاوضات صعبة خاضتها ستة أطراف مع إيران، مطالباً بعدم السماح لأميركا، كطرف واحد فقط في هذا الاتفاق، بالمساس به وتهديد استمراريته، رافضاً قرار مجلس الشيوخ الأميركي، والذي صادق على تمديد قانون العقوبات المفروضة على إيران لعشر سنوات أخرى، وهو ما عده كل المسؤولون في البلاد خرقاً واضحاً للاتفاق.
وأضاف روحاني، بحسب موقع "تسنيم"، أن طهران ما زالت ملتزمة بما عليها من بنود، وعلى كل الأطراف الأخرى القيام بالمثل.
اقــرأ أيضاً
وفي ما يتعلق بالشق السوري، أكّد الرئيس الإيراني أن التنسيق بين طهران وموسكو سيبقى مستمراً حتى تحقيق الهدف المرجو، وهو القضاء على الإرهاب من جذوره، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
كما رأى روحاني أن حل الأزمة السورية لن يكون ممكناً دون مفاوضات سياسية، ودون أخذ آراء الشعب السوري بعين الاعتبار، حيث يمتلك حق تقرير مصير بلاده، مؤكداً على ضرورة الوقوف بوجه خطط تقسيم هذا البلد، على حدّ تعبيره.
وزعم أن العلاقات الإيرانية الروسية تصبّ، في الوقت الراهن، لصالح البلدين ولصالح المنطقة برمتها، حيث يعملان معاً على مكافحة الإرهاب، حسب وصفه.
من ناحيته، أدلى مستشار المرشد الأعلى، علي أكبر ولايتي، بتصريحات صحافية عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الروسي، قائلاً إن "الطرفين اتفقا على استمرار تحرك النظام والجيش والقوات الشعبية في سورية، مدعومة من روسيا وإيران وحزب الله، حتى تحرير حلب بالكامل"، على حدّ وصفه، مضيفاً أن "طهران وموسكو لن تتراجعا عن تحقيق هذه الغاية".
كما اعتبر أن السياسات الأميركية المعادية لإيران، والتي تظهر في أشكال مختلفة، تأتي رداً على انتصار إيران وحلفائها في المنطقة، حيث "تسعى واشنطن لمحاصرة طهران بشتى السبل، في وقت يقترب فيه تحرير حلب والموصل، وتتشكل حكومة وطنية في اليمن، وتتقدم قوات الحشد الشعبي في العراق، وفي الوقت الذي انتخب فيه ميشيل عون رئيساً للبنان".
وأكّد ولايتي، من ناحيته، أن قرار تمديد العقوبات ينتهك الاتفاق النووي، وذكّر أنه من غير المنطقي أن تقبل إيران الالتزام بمحددات وقيود معينة في الاتفاق، مقابل أن يستمر الآخرون بالبحث عن ذرائع لفرض العقوبات عليها، واصفاً التهمة التي تتحدث عنها أميركا، والتي تتعلق بدعم إيران لـ"حزب الله" بـ"المضحكة"، حيث "قدم العديد من الشهداء أرواحهم للوقوف بوجه الإرهاب في سورية، بينما تعتبر واشنطن كل من داعش والنصرة والقاعدة حركات تحررية"، على حدّ زعمه.
وأضاف ولايتي أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي ولديها خيارات عديدة للرد على الخروق الأميركية، مؤكداً أنها "ستستمر بنشاطها النووي السلمي الذي لا يخرق المعاهدات الدولية"، حسب تعبيره.
ونقل موقع "تسنيم" عن لافرنتييف قوله، خلال هذا اللقاء، إن بوتين يقدّر كثيراً العلاقات بين طهران وموسكو خلال هذه المرحلة، ويدعو لاستمرار التنسيق والتقارب بينهما على المستويين الإقليمي والدولي.
كما علّق المسؤول الروسي على التطورات المرتبطة بالاتفاق النووي، قائلاً إن موسكو تدعم استمرار هذا الاتفاق ولا تقبل إضعافه بأي شكل من الأشكال.
وركز روحاني، خلال تصريحاته، على هذا الشق أيضاً، قائلاً إن الاتفاق النووي حصيلة مفاوضات صعبة خاضتها ستة أطراف مع إيران، مطالباً بعدم السماح لأميركا، كطرف واحد فقط في هذا الاتفاق، بالمساس به وتهديد استمراريته، رافضاً قرار مجلس الشيوخ الأميركي، والذي صادق على تمديد قانون العقوبات المفروضة على إيران لعشر سنوات أخرى، وهو ما عده كل المسؤولون في البلاد خرقاً واضحاً للاتفاق.
وأضاف روحاني، بحسب موقع "تسنيم"، أن طهران ما زالت ملتزمة بما عليها من بنود، وعلى كل الأطراف الأخرى القيام بالمثل.
وفي ما يتعلق بالشق السوري، أكّد الرئيس الإيراني أن التنسيق بين طهران وموسكو سيبقى مستمراً حتى تحقيق الهدف المرجو، وهو القضاء على الإرهاب من جذوره، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
كما رأى روحاني أن حل الأزمة السورية لن يكون ممكناً دون مفاوضات سياسية، ودون أخذ آراء الشعب السوري بعين الاعتبار، حيث يمتلك حق تقرير مصير بلاده، مؤكداً على ضرورة الوقوف بوجه خطط تقسيم هذا البلد، على حدّ تعبيره.
وزعم أن العلاقات الإيرانية الروسية تصبّ، في الوقت الراهن، لصالح البلدين ولصالح المنطقة برمتها، حيث يعملان معاً على مكافحة الإرهاب، حسب وصفه.
من ناحيته، أدلى مستشار المرشد الأعلى، علي أكبر ولايتي، بتصريحات صحافية عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الروسي، قائلاً إن "الطرفين اتفقا على استمرار تحرك النظام والجيش والقوات الشعبية في سورية، مدعومة من روسيا وإيران وحزب الله، حتى تحرير حلب بالكامل"، على حدّ وصفه، مضيفاً أن "طهران وموسكو لن تتراجعا عن تحقيق هذه الغاية".
كما اعتبر أن السياسات الأميركية المعادية لإيران، والتي تظهر في أشكال مختلفة، تأتي رداً على انتصار إيران وحلفائها في المنطقة، حيث "تسعى واشنطن لمحاصرة طهران بشتى السبل، في وقت يقترب فيه تحرير حلب والموصل، وتتشكل حكومة وطنية في اليمن، وتتقدم قوات الحشد الشعبي في العراق، وفي الوقت الذي انتخب فيه ميشيل عون رئيساً للبنان".
وأكّد ولايتي، من ناحيته، أن قرار تمديد العقوبات ينتهك الاتفاق النووي، وذكّر أنه من غير المنطقي أن تقبل إيران الالتزام بمحددات وقيود معينة في الاتفاق، مقابل أن يستمر الآخرون بالبحث عن ذرائع لفرض العقوبات عليها، واصفاً التهمة التي تتحدث عنها أميركا، والتي تتعلق بدعم إيران لـ"حزب الله" بـ"المضحكة"، حيث "قدم العديد من الشهداء أرواحهم للوقوف بوجه الإرهاب في سورية، بينما تعتبر واشنطن كل من داعش والنصرة والقاعدة حركات تحررية"، على حدّ زعمه.
وأضاف ولايتي أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي ولديها خيارات عديدة للرد على الخروق الأميركية، مؤكداً أنها "ستستمر بنشاطها النووي السلمي الذي لا يخرق المعاهدات الدولية"، حسب تعبيره.