غيّب الموت المعلق الجزائري الشهير وشيخ المعلقين محمد صلاح عن عمر ناهز 80 عاماً، وذلك بعد معاناة على مدار 3 أشهر من المرض قبل رحيله اليوم الإثنين بمسقط رأسه عين طاية.
لحظات خيخون التاريخية
اقترن اسم محمد صلاح بنجاحات المنتخب الوطني في سنوات الثمانينيات، وذاع صيته في مباراة 16 يونيو/حزيران 1982 في مونديال إسبانيا 1982 على ملعب خيخون بعد الفوز التاريخي للخضر أمام ألمانيا 2 بهدفين لواحد.
ما زالت كلماته عالقة في أذهان الجزائريين مع صيحته "عصاد.. بلومي.. ماجر"، وهي العبارة التي أدخلته تاريخ كرة القدم في الجزائر وجعلته محبوب الجماهير منذ ما يزيد عن ربع قرن من الزمان، تاريخ أولى مشاركات الجزائر في العرس الكروي العالمي.
وفي أحد حواراته يسترجع محمد صلاح اللحظات الأخيرة من اللقاء، قائلاً: "عندما انتهت المباراة بفوز الجزائر، تجمع حولي عدد من الصحافيين الألمان لتسجيل تعليقي، حيث لاحظوا عليّ شدة الانفعال وعلمت لاحقاً أنه تم بثه في عشرات القنوات الألمانية، لأن تعليقي كان بالنسبة لهم مهماً لتفسير فوز الجزائر على المنتخب الألماني رغم أنها كانت مشاركتها الأولى".
مسيرة طويلة
ولد محمد صلاح بسورية سنة 1936، بعد فترة قليلة من مغادرة عائلته منطقة ذراع بن خدة وانتقالها لتونس، تلقى تعليمه الأول بسورية قبل أن يواصله في تونس.
عاد الشاب محمد صلاح للجزائر، بعد نيل الاستقلال في سنة 1962، للاستقرار في الوطن الأم برفقة عائلته، وعمل في قطاع التعليم ليدخل الإعلام من بابه الواسع من خلال المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.
كان محمد صلاح معلقاً بالقناة الإذاعية الأولى قبل أن يحال على التقاعد قبل حوالي 8 سنوات، ومن بين أهم المنافسات العالمية التي علّق عليها: الألعاب الأفريقية في ليقوس سنة 1972 والألعاب الأفريقية في الجزائر العاصمة سنة 1978 والألعاب المتوسطية في الجزائر العاصمة سنة 1975 وكأس أفريقيا سنة 1976 والتي حاز عليها فريق مولودية الجزائر بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية في موسكو سنة 1980.
وكوّن محمد صلاح صداقات مع نجوم الكرة، مثل أسطورة البرازيل بيليه ونجم الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا واللاعب الألماني فرانتس بيكنباور.
ويحتفظ بصوره التذكارية معهم على حائط بيته، وبجانبها صوره مع سياسيين ورؤساء من بينهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
لحظات خيخون التاريخية
اقترن اسم محمد صلاح بنجاحات المنتخب الوطني في سنوات الثمانينيات، وذاع صيته في مباراة 16 يونيو/حزيران 1982 في مونديال إسبانيا 1982 على ملعب خيخون بعد الفوز التاريخي للخضر أمام ألمانيا 2 بهدفين لواحد.
ما زالت كلماته عالقة في أذهان الجزائريين مع صيحته "عصاد.. بلومي.. ماجر"، وهي العبارة التي أدخلته تاريخ كرة القدم في الجزائر وجعلته محبوب الجماهير منذ ما يزيد عن ربع قرن من الزمان، تاريخ أولى مشاركات الجزائر في العرس الكروي العالمي.
وفي أحد حواراته يسترجع محمد صلاح اللحظات الأخيرة من اللقاء، قائلاً: "عندما انتهت المباراة بفوز الجزائر، تجمع حولي عدد من الصحافيين الألمان لتسجيل تعليقي، حيث لاحظوا عليّ شدة الانفعال وعلمت لاحقاً أنه تم بثه في عشرات القنوات الألمانية، لأن تعليقي كان بالنسبة لهم مهماً لتفسير فوز الجزائر على المنتخب الألماني رغم أنها كانت مشاركتها الأولى".
مسيرة طويلة
ولد محمد صلاح بسورية سنة 1936، بعد فترة قليلة من مغادرة عائلته منطقة ذراع بن خدة وانتقالها لتونس، تلقى تعليمه الأول بسورية قبل أن يواصله في تونس.
عاد الشاب محمد صلاح للجزائر، بعد نيل الاستقلال في سنة 1962، للاستقرار في الوطن الأم برفقة عائلته، وعمل في قطاع التعليم ليدخل الإعلام من بابه الواسع من خلال المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.
كان محمد صلاح معلقاً بالقناة الإذاعية الأولى قبل أن يحال على التقاعد قبل حوالي 8 سنوات، ومن بين أهم المنافسات العالمية التي علّق عليها: الألعاب الأفريقية في ليقوس سنة 1972 والألعاب الأفريقية في الجزائر العاصمة سنة 1978 والألعاب المتوسطية في الجزائر العاصمة سنة 1975 وكأس أفريقيا سنة 1976 والتي حاز عليها فريق مولودية الجزائر بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية في موسكو سنة 1980.
وكوّن محمد صلاح صداقات مع نجوم الكرة، مثل أسطورة البرازيل بيليه ونجم الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا واللاعب الألماني فرانتس بيكنباور.
ويحتفظ بصوره التذكارية معهم على حائط بيته، وبجانبها صوره مع سياسيين ورؤساء من بينهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.