رحلات فوق ميريلاند الأميركية بطائرات الحرب العالمية 2

فرانس برس

avata
فرانس برس
02 نوفمبر 2014
8B5578FD-94F1-4C80-A2BE-39C2229452FA
+ الخط -

يحلّق الطيّار جون بود بطائرته المقاتلة من نوع "بي 17" في أجواء مدينة ميريلاند شرقي الولايات المتحدة، في استعادة لماضي الطيران العسكري مع هذه الطائرة، التي كان لها دور كبير في أوج الحرب العالمية الثانية قبل سبعة عقود.

ومن أصل 12 ألفاً و732 قاذفة قنابل "بي 17" الملقبة بـ"القلعة الطائرة"، تمّ تصنيعها بين 1930 و1945، لا يزال نحو عشر طائرات من هذه الأيقونات للطيران العسكري قادرة على التحليق، ومن بينها الـ "ألومنيوم أوفر كاست".

وبعد إعادة استصلاحها وإبقائها بحال تمكّنها من الطيران من جانب شركة "إكسبيريمنتال إيركرافت إسوسييشن"، المكوّنة من مجموعة من الأشخاص الشغوفين بالطيران، تجوب هذه الطائرة أجواء الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها، وتقدّم لمحبّي التاريخ وعالم الطيران لمحة فريدة عن الماضي الطويل للطائرات العسكرية.


وقد حلّقت هذه الطائرة التي تنعكس أشعة الشمس على جسمها وأجنحتها الفضية، قبل بضعة أيام فوق ميريلاند، على ارتفاع 375 متراً، في رحلة استمرّت نحو عشرين دقيقة.

ومن خلال زجاج قمرة القيادة، يمكن التمتع بمنظر رائع، على الرغم من أنّ القنابل التي تحويها الطائرة بزنة 45 كلغ لكلّ منها مزيّفة، والرشاشات الثقيلة الـ13 من نوع "براونينغ إم 2" معطّلة.​

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت زامبيا، الثلاثاء، أنها احتجزت طائرة "خاصة" تحمل 5.6 مليون دولار نقداً و602 عملة ذهبية، وخمسة بنادق بها 126 رصاصة، قادمة من العاصمة المصرية القاهرة.
الصورة
راكب فتح باب الطائرة خلال التحليق (رويترز)

مجتمع

علّل الراكب الذي فتح مخرج الطوارئ لطائرة أثناء وجودها في الجو قبيل هبوطها، فعلته للشرطة الكورية الجنوبية بأنه كان يشعر بـ"الاختناق والضيق"، وأراد الخروج "سريعاً" من الطائرة، وفق ما ذكرت شركة طيران "أسيانا إيرلاينز" لوكالة "فرانس برس" السبت.
الصورة

منوعات

هبط ماك روذرفورد، وهو بلجيكي بريطاني يبلغ 17 عاماً، الأربعاء في بلغاريا، بعد انطلاقه في رحلة منفردة على طائرة خفيفة للغاية في مارس/آذار، وبات أصغر طيار يكمل رحلة من هذا النوع حول العالم.
الصورة

اقتصاد

تتعدد الأسباب التي تجعل هذه المدينه وجهة تستحق زيارة من السائحين. فهي أولاً واحدة من أكبر مدن العالم، كذلك فإنها أيضاً أكبر مكان لعرض تكنولوجيا عالية التقنية، في الوقت نفسه الذي لا تزال تحتفظ فيه بروح اليابان التقليدية التراثية العريقة.
المساهمون