ربيع آغا: شركات الإنتاج ترتكز على المحسوبيات

03 يناير 2016
ربيع آغا (العربي الجديد)
+ الخط -


ربيع آغا فنان فلسطيني من مدينة عكا، لجأ جده من فلسطين عام 1948 ليستقر في مدينة صور (جنوب لبنان). يقول لـ "العربي الجديد": "بدأت حياتي الفنيّة عندما كنت في الثامنة من عمري، وقد شجعني أهلي على الغناء منذ الصغر. ودعمني في البداية متعهد الحفلات، الراحل غالب ضاهر من جنوب لبنان، حيث كان يقوم بتنظيم الحفلات والأعراس التي أشارك بها".

وأضاف: "بداية حياتي الفنيّة كانت موهبة منذ الطفولة، حتى بلغت الرابعة عشر من العمر، بدأت الدراسة في المعهد الوطني العالي للموسيقى "الكونسرفتوار"، وبعدها احترفت الغناء وانطلقت في مشواري الفنيّ".

يلفت آغا أنه يحيي الحفلات عادة في مطاعم وفنادق منطقة صور بجنوب لبنان، كما أنه يشارك في حفلات ومهرجانات في الخليج العربي، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في دول المغرب العربي.

في رصيده أغانٍ خاصة، منها أغانٍ رومانسية، وأغانٍ وطنية، حيث سجل أغنية "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الراحل محمود درويش ضمن ألبوم فرقة "حنين للأغنية الفلسطينية"، كما سجّل بعض الأغاني من كلماته وألحانه، وتعامل مع العديد من الشعراء والملحنين منهم جهاد حدشيتي، بسام ابراهيم، فارس صالح، وعلي عبد الرسول.

ويحتج الآغا بأنَّ شركات الإنتاج في لبنان والوطن العربي، ترتكز على المحسوبيات وليس على المواهب الفنيّة، ويقول في ذلك: "أجد نفسي في اللون الغنائي الرومانسي لذلك أفضل أن أغنّي الأغاني العاطفية، رغم أنني أتقن الألوان الغنائية كافة، ولكن المشكلة التي تواجهني هي عدم وجود شركة إنتاج تدعمني، وأنا أنتج من مالي الخاص وأعتبر أنني صنعت ذاتي بذاتي، وهذه المشكلة يعاني منها الكثير من زملائي في هذا المجال".

ويختتمُ بالقول إنَّ حلمه هو العودة إلى فلسطين، لأنَّه حين زارها منذ سنوات راوده شعور لم ينتابه من قبل، وعندما دخل أرضها شعر بأنه وُلد من جديد، فهي وطنه الذي حُرم منه هو وأبناء الشعب الفلسطيني كافة.

إقرأ أيضاً: زياد الخطيب..تعدد الأذواق أساس العمل الدرامي
المساهمون