غامر أحد كبار الطيارين بحياة 300 راكب، معرضاً إياهم للخطر عندما أخذ قيلولة في درجة رجال الأعمال، تاركاً طياراً متدرباً يتحمل مسؤولية الرحلة وحده.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن الكابتن أمير أخطر هاشمي، دفن نفسه تحت بطانية زرقاء، بعد إقلاعه بقليل من إسلام أباد في باكستان، فى رحلة متوجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، طوال ساعتين ونصف الساعة.
وكان الطيار المسؤول العام عن الطائرة، وعن تدريب الربان الأول المساعد، عندما قام أحد الركاب بالقبض عليه نائماً في زيه، واشتكى إلى مضيفة الطائرة الرئيسية بعد أن التقط صورة له، والتي تم تحميلها في وقت لاحق إلى شبكة الإنترنت.
وذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أن شركة الطيران الباكستانية علقت عمل الطيار، وقال تقرير مضيفة جوية، نقلت عنه الصحف الباكستانية: "اشتكى الركاب من أنه في حين كان القبطان نائماً في مقصورة درجة رجال الأعمال، أنهم لم يشعروا بالأمان". بحسب "الديلي مايل".
يذكر أنه في عام 2009 تحطمت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية 447، القادمة من ريو دي جانيرو إلى باريس بعد أزمة على علو شاهق، بينما كان القبطان مارك دوبوا البالغ من العمر 58 عاماً، ومساعده الطيار الأول نائمين.
فقد توقفت الطائرة وأصيب مساعد الطيار الثاني، الذي كان يشار إليه باسم "طفل الشركة"، بالذعر، وفشل في التحليق يدوياً بطائرة الإيرباص 330. فانخفضت الطائرة مدة ثلاث دقائق ونصف، قبل أن ترتطم بمياه المحيط الأطلنطي بسرعة 125 ميلاً فى الساعة، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وكان عددهم 228 راكباً.
(العربي الجديد)
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن الكابتن أمير أخطر هاشمي، دفن نفسه تحت بطانية زرقاء، بعد إقلاعه بقليل من إسلام أباد في باكستان، فى رحلة متوجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، طوال ساعتين ونصف الساعة.
وكان الطيار المسؤول العام عن الطائرة، وعن تدريب الربان الأول المساعد، عندما قام أحد الركاب بالقبض عليه نائماً في زيه، واشتكى إلى مضيفة الطائرة الرئيسية بعد أن التقط صورة له، والتي تم تحميلها في وقت لاحق إلى شبكة الإنترنت.
وذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أن شركة الطيران الباكستانية علقت عمل الطيار، وقال تقرير مضيفة جوية، نقلت عنه الصحف الباكستانية: "اشتكى الركاب من أنه في حين كان القبطان نائماً في مقصورة درجة رجال الأعمال، أنهم لم يشعروا بالأمان". بحسب "الديلي مايل".
يذكر أنه في عام 2009 تحطمت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية 447، القادمة من ريو دي جانيرو إلى باريس بعد أزمة على علو شاهق، بينما كان القبطان مارك دوبوا البالغ من العمر 58 عاماً، ومساعده الطيار الأول نائمين.
فقد توقفت الطائرة وأصيب مساعد الطيار الثاني، الذي كان يشار إليه باسم "طفل الشركة"، بالذعر، وفشل في التحليق يدوياً بطائرة الإيرباص 330. فانخفضت الطائرة مدة ثلاث دقائق ونصف، قبل أن ترتطم بمياه المحيط الأطلنطي بسرعة 125 ميلاً فى الساعة، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وكان عددهم 228 راكباً.
(العربي الجديد)