رامي الجنة: فضل شاكر لا يؤذي أحداً

24 يوليو 2016
رامي الجنة وفضل شاكر (العربي الجديد)
+ الخط -
رامي الجنّة، فنان فلسطيني من قرية السميرية قضاء مدينة عكا في شمال فلسطين، لجأت عائلته إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا (جنوب لبنان)، حيث ولد في المخيم قبل أن يغادر مع أهله حين كان طفلاً إلى إمارة أبوظبي. لكن والده تعرض لمشاكل سياسية هناك، وترك الإمارات، وقضى وقتاً طويلاً متنقلاً بين المطارات، حيث أطلق عليه لقب "الفلسطيني الطائر"، لأنهم لم يستقبلوه دون جواز سفر في أي مطار بحكم أنه لاجئ فلسطيني، وعادت العائلة إلى لبنان. وبعد حل مشاكل والده، ومنحه جواز سفر من الصليب الأحمر الدولي، قررت العائلة التوجه إلى الدنمارك والعيش هناك.

وفي حوار مع "العربي الجديد" يقول رامي الجنة: "بدأتُ الغناء منذ أن كنت في الثالثة عشرة من عمري، حيث شجَّعَني أستاذ موسيقى يُدعَى، أحمد السبع، وهو أول من اكتشف موهبتي، وصرت أشارك في الحفلات بمختلف الدول الأوروبية". ويلفِت الجنّة إلى أنَّه يغنّي الطرب الشعبي واللون الجبلي من مواويل وأغاني الدبكة، وقام بتسجيل 16 أغنية منها العاطفية ومنها الوطنية، ومنها أغنية "الوحدة الوطنية" التي تحث على وحدة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

يضيف: "الأغنية الفلسطينية والفن الفلسطيني وصلا إلى العالميّة، وصار الشعب الأوروبي يميّز أن هذا الفن فلسطيني، رغم أنهم لا يفهمون اللهجة الفلسطينية".

وعن علاقته بالفنان المطلوب قضائياً، فضل شاكر، خاصَّة بعد انتشار صور تجمعهما في مخيم عين الحلوة، قال الجنّة: "فضل صديق قديم، وعلاقتي به قويّة، وأنا على تواصل دائم معه، كما أن هناك فنانين لبنانيين وعرباً كثيرين يتواصلون معه. لكن، بحكم أنني من مخيم عين الحلوة، فأنا قريب منه، والتقيت به مرات عدة. وهو فنان طيب القلب وحساس، ولا أصدق أن فضل شاكر قد يؤذي أحداً، والإعلام ظلمه وحوكم إعلامياً قبل أن يبت القضاء اللبناني بالتهم المنسوبة إليه، وفضل فنان لا تمكن مقارنته بأي فنان آخر لأنه يملك إحساساً لا يملكه أي فنان آخر". ويختم بالقول إنه يقوم بتحضير أغنية ستصدر قريباً، من كلمات مصطفى عمران وألحان حسام زمزم وتوزيع مصطفى عبد الرضا، وسيتم تصوير الفيديو الكليب في الدنمارك.

المساهمون