على مدى السنوات الست الماضية؛ أصبحت شارة "رابعة" وشعارها واحدة من أشهر العلامات الرمزية السياسية المناهضة للانقلابات والاستبداد بوجه عام، فقد شوهد العديد من السياسيين إضافة إلى أعداد من المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم وهم يرفعون هذا الشعار الذي تولّد عن اعتصام ميدان رابعة شرقي القاهرة، في الفترة من 28 يونيو/حزيران إلى 14 أغسطس/آب 2013، والذي انتهى بمجزرة مصورة شاهدها الملايين عبر شاشات الفضائيات وعبر مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت بصورة هائلة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، ثم سرعان ما تحوّلت الإشارة إلى أيقونة عالمية.
يتكون الشعار من كف يد واحدة بها أربع أصابع مفرودة مع ثني الإبهام، وقد ظهر هذا الشعار بشكل تلقائي للتعبير عن الولاء للاعتصام المناصر للديمقراطية ونتائجها. أصل الإشارة بأربع أصابع اصطلح عليها بين المواطنين المصريين والسائقين للتعبير عن أن المركبة متجهة إلى ميدان رابعة، أو أن الراكب يريد أن يتجه نحو ميدان رابعة، ذلك الميدان المركزي والمهم في القاهرة.
على الرغم من بطش سلطة 30 يونيو بأنصار الديمقراطية في مصر؛ فإن استخدام هذه الشارة كان الأكثر إزعاجاً للنظام الانقلابي على مدار السنوات السابقة، ولذا فصلت القوانين التي تجرّم استخدامها، وملاحقة كل من يحمل أو يطبع أو يضع في مواقع التواصل الاجتماعي شارة رابعة. وفي إطار ذلك، كانت هناك العديد من القضايا الهزلية، مثل القبض على تلميذ وولي أمره بعد أن أبلغت السلطات أن التلميذ يحمل مسطرة عليها شعار رابعة، كذلك القبض على فتاة تضع على ملابسها دبوساً يحمل إشارة رابعة، وغيرها!
اقــرأ أيضاً
كما صدرت هزات مزعجة للنظام في العديد من المحافل، أبرزها المحافل الرياضية، فلاعب الأهلي السابق أحمد عبد الظاهر رفع يده بإشارة رابعة بعد إحرازه هدفا في نهائي بطولة أفريقيا لأبطال الدوري، وهو ما أدى إلى تغريمه وإيقافه، كما شهدت حفلات تتويج بعض الأبطال المصريين في بعض اللعبات الفردية رفع شارة رابعة، مثل اللاعب محمد يوسف رمضان الفائز ببطولة العالم للكونغ فو بروسيا 2013، واللاعب محمد الجلاصي بطل العالم في لعبة الجيو جيتسو بكندا، ولاعب الكونغ فو المصري هشام عبد الحميد الذي أشار بها في ماليزيا وغيرهم، وقد عانى جميع هؤلاء اللاعبين من ملاحقات إدارية وأمنية وتشويه لصورتهم وإنجازاتهم الرياضية.
وعلى الصعيد العالمي، كانت هناك من الشخصيات السياسية العالمية خارج مصر التي رفعت شعار رابعة وأحدثت جدلاً سياسياً كبيراً، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد تم تأويل إشارته التي رفعها في بلاده وفي السودان وتونس بأنها إشارة تركية خالصة، وهي أن الدولة التركية تقوم على 4 دعائم وهي: علم واحد، أمة واحدة، بلد واحد، حكومة واحدة. وفي تونس ظهر شعار رابعة لدى أنصار حزب النهضة في إطار أنشطتها السياسية.
على الرغم من بطش سلطة 30 يونيو بأنصار الديمقراطية في مصر؛ فإن استخدام هذه الشارة كان الأكثر إزعاجاً للنظام الانقلابي على مدار السنوات السابقة، ولذا فصلت القوانين التي تجرّم استخدامها، وملاحقة كل من يحمل أو يطبع أو يضع في مواقع التواصل الاجتماعي شارة رابعة. وفي إطار ذلك، كانت هناك العديد من القضايا الهزلية، مثل القبض على تلميذ وولي أمره بعد أن أبلغت السلطات أن التلميذ يحمل مسطرة عليها شعار رابعة، كذلك القبض على فتاة تضع على ملابسها دبوساً يحمل إشارة رابعة، وغيرها!
كما صدرت هزات مزعجة للنظام في العديد من المحافل، أبرزها المحافل الرياضية، فلاعب الأهلي السابق أحمد عبد الظاهر رفع يده بإشارة رابعة بعد إحرازه هدفا في نهائي بطولة أفريقيا لأبطال الدوري، وهو ما أدى إلى تغريمه وإيقافه، كما شهدت حفلات تتويج بعض الأبطال المصريين في بعض اللعبات الفردية رفع شارة رابعة، مثل اللاعب محمد يوسف رمضان الفائز ببطولة العالم للكونغ فو بروسيا 2013، واللاعب محمد الجلاصي بطل العالم في لعبة الجيو جيتسو بكندا، ولاعب الكونغ فو المصري هشام عبد الحميد الذي أشار بها في ماليزيا وغيرهم، وقد عانى جميع هؤلاء اللاعبين من ملاحقات إدارية وأمنية وتشويه لصورتهم وإنجازاتهم الرياضية.
وعلى الصعيد العالمي، كانت هناك من الشخصيات السياسية العالمية خارج مصر التي رفعت شعار رابعة وأحدثت جدلاً سياسياً كبيراً، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد تم تأويل إشارته التي رفعها في بلاده وفي السودان وتونس بأنها إشارة تركية خالصة، وهي أن الدولة التركية تقوم على 4 دعائم وهي: علم واحد، أمة واحدة، بلد واحد، حكومة واحدة. وفي تونس ظهر شعار رابعة لدى أنصار حزب النهضة في إطار أنشطتها السياسية.
وفي محاولة التشويه الموجه لشعار رابعة، اتهم الإعلام المناهض للديمقراطية في مصر وبعض البلدان العربية شعار رابعة بأنه شعار ينتمي للماسونية العالمية، وأبرزوا في ذلك صورا للعديد من الشخصيات العالمية التي ترفع يدها بإشارة تشبه إشارة رابعة، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأرتور ماس رئيس إقليم كتالونيا الإسباني، وديك تشيني نائب الرئيس الأميركي جورج بوش، كما نُشرت صورة في وقت سابق لأعضاء الكنيست الإسرائيلي يرفعون ما يشبه شعار رابعة.