رابعة.. جريمة تنتظر الحساب

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 اغسطس 2016
2E3A42E5-2125-4B4B-973D-250A30B42089
+ الخط -
ثلاثة أعوام مضت على مجزرتي ميداني رابعة العدوية والنهضة، ومرتكبوها لا يزالون أحراراً بلا محاسبة، بل يمعنون في ظلم ذوي الضحية. جريمة صنفتها المنظمات الحقوقية بأنها الأكبر في تاريخ مصر الحديث، بل لعلها الأكثر دموية من نوعها في القرن الحالي؛ إذ لم يسبق أن أقدم نظام على إعطاء أوامر بتوجيه الرصاص مباشرة إلى صدور عارية لمتظاهرين، بنية قتلهم مع سبق الإصرار والترصد.

الجرح لم يندمل بعد؛ وحكايات رابعة ستبقى حية في الذاكرة؛ حكاية كل قتيل ومفقود وجريح ومظلوم وسجين، ستبقى شاهدة على تاريخ أسود للنظام المصري.

"العربي الجديد"، يستعرض في هذا الملف حكايات وشهادات عما جرى يوم 14 أغسطس/آب 2013، ويكشف أسرار الجريمة التي دبرها وقادها الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي، بحكومة صورية وجيش من الإعلاميين.

ذات صلة

الصورة
محمد البلتاجي MOHAMED EL-SHAHED/AFP

مجتمع

قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، المصرية، بالإعدام لثمانية من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث المنصة"
الصورة
عقب مذبحة رابعة عام 2013 (خالد دسوقي/ فرانس برس)

مجتمع

تأتي الذكرى الثامنة لمذبحة رابعة وسط أحكام بالإعدام كان يمكن التخفيف منها، لتعيش عائلات المحكومين المذبحة مرتين
الصورة
خلال الذكرى الأولى لمذبحة رابعة (عمرو صلاح الدين/ الأناضول)

مجتمع

ما زالت المشاهد الوحشية لفض اعتصام رابعة قبل سنوات عالقة في نفوس من كانوا شهوداً على المذبحة في ذلك اليوم وعاشوا تفاصيلها لحظة بلحظة. مشاهد خلّفت شروخاً وآثاراً نفسية لدى هؤلاء الأشخاص انعكست على حيواتهم ويومياتهم
الصورة
الاعتقالات في مصر/ Getty

سياسة

قالت منظمة "العفو" الدولية، إنه "منذ اندلاع الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011 وحتى الآن، يستخدم نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، أدوات قمعية مشابهة لعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك".