وجّهت رابطة الدوري الجزائري للمحترفين، صدمة قوية لأحد أندية الدوري بعد أن أصدرت بحقه قراراً غريباً.
وأعلنت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري، معاقبة فريق اتحاد الحراش عبر اعتباره خاسراً للمباراة، التي غاب فيها فريقه الرديف عن مواجهة شبيبة سكيكدة في الجولة الـ30 الأخيرة من بطولة دوري الدرجة الثانية، التي جرت يوم 4 مايو/ أيار الماضي، كما سلطت لجنة الانضباط غرامة مالية قدرها 25 مليون سنتيم (نحو 2500 دولار أميركي) على إدارة النادي لنفس السبب، مع احتساب الفوز لفريق شبيبة سكيكدة.
لكن الغريب في الأمر، أنه لا رابطة الدوري ولا لجنة تنظيم كأس الجزائر، ولا حتى إدارة فريق اتحاد الحراش، تفطنوا للخطأ الفادح الذي وقعوا فيه، لكون اليوم الذي برمجت فيه مباراة رديف شبيبة سكيكدة واتحاد الحراش في الدوري، شهد مشاركة رديف اتحاد الحراش في نهائي مسابقة كأس الجزائر لفئة الرديف، يوم 4 مايو بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة غربي العاصمة الجزائرية، حين فاز اتحاد الحراش باللقب على فريق سريع غليزان بركلات الترجيح 8/7، ومن ثم كان من المستحيل أن يوجد رديف الاتحاد في ملعبين مختلفين في نفس اليوم، وكان لزاماً على الرابطة ولجنة الكأس الانتباه لهذا الأمر مسبقاً، وتأجيل مباراة الدوري حتى تتفادى الوقوع في الحرج.
وتحوّلت هذه القضية إلى مصدر للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها رابطة الدوري في مثل هذه الأخطاء.
اقــرأ أيضاً
ويترقّب أن تقوم لجنة الانضباط على مستوى الرابطة، بإصدار بيان آخر لتوضيح تفاصيل هذه القضية، التي قد تتسبب في متاعب جديدة لرابطة الدوري، إذ يُنتظر أن تتراجع لجنة الانضباط عن العقوبة المسلّطة في حق رديف اتحاد الحراش، لكونه غير مسؤول عن الخطأ الذي وقع خلال برمجة المباراتين المذكورتين.
وأعلنت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري، معاقبة فريق اتحاد الحراش عبر اعتباره خاسراً للمباراة، التي غاب فيها فريقه الرديف عن مواجهة شبيبة سكيكدة في الجولة الـ30 الأخيرة من بطولة دوري الدرجة الثانية، التي جرت يوم 4 مايو/ أيار الماضي، كما سلطت لجنة الانضباط غرامة مالية قدرها 25 مليون سنتيم (نحو 2500 دولار أميركي) على إدارة النادي لنفس السبب، مع احتساب الفوز لفريق شبيبة سكيكدة.
لكن الغريب في الأمر، أنه لا رابطة الدوري ولا لجنة تنظيم كأس الجزائر، ولا حتى إدارة فريق اتحاد الحراش، تفطنوا للخطأ الفادح الذي وقعوا فيه، لكون اليوم الذي برمجت فيه مباراة رديف شبيبة سكيكدة واتحاد الحراش في الدوري، شهد مشاركة رديف اتحاد الحراش في نهائي مسابقة كأس الجزائر لفئة الرديف، يوم 4 مايو بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة غربي العاصمة الجزائرية، حين فاز اتحاد الحراش باللقب على فريق سريع غليزان بركلات الترجيح 8/7، ومن ثم كان من المستحيل أن يوجد رديف الاتحاد في ملعبين مختلفين في نفس اليوم، وكان لزاماً على الرابطة ولجنة الكأس الانتباه لهذا الأمر مسبقاً، وتأجيل مباراة الدوري حتى تتفادى الوقوع في الحرج.
وتحوّلت هذه القضية إلى مصدر للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها رابطة الدوري في مثل هذه الأخطاء.
ويترقّب أن تقوم لجنة الانضباط على مستوى الرابطة، بإصدار بيان آخر لتوضيح تفاصيل هذه القضية، التي قد تتسبب في متاعب جديدة لرابطة الدوري، إذ يُنتظر أن تتراجع لجنة الانضباط عن العقوبة المسلّطة في حق رديف اتحاد الحراش، لكونه غير مسؤول عن الخطأ الذي وقع خلال برمجة المباراتين المذكورتين.