قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن الهند لحقها العار من خلال سلسلة من عمليات الاغتصاب وهجمات ضد النساء، ودعا الآباء والأمهات في هذه الدولة التي يسودها الاحتقار للنساء، إلى المساواة في التعامل مع الأبناء والبنات.
وفي أول خطاب له اليوم الجمعة في ذكرى استقلال البلاد، قال مودي إن القانون سيقوم بدوره، إلا أن الآباء والأمهات يجب أن يعلّموا أبناءهم كيفية معاملة النساء باحترام.
وقال "القانون سيقوم بدوره وبصرامة، ولكن كمجتمع يجب على كل أب وأم أيضا أن يتحملوا مسؤولية تعليم أبنائهم الفرق بين الخطأ والصواب".
وخطب مودي في الأمة من الجبهة الحمراء، وهي قلعة مترامية الأطراف من القرن السابع عشر كانت مقر الحكام المغول في القرون الوسطى بالهند.
وأضاف "اليوم عندما نسمع تقارير إخبارية عن عمليات اغتصاب نحني رؤوسنا خجلا وعارا"، مخاطبا غضبا متناميا في الهند ضد العنف المستمر ضد النساء بالبلاد.
وكانت جريمة اغتصاب جماعي على متن حافلة في العاصمة الهندية في ديسمبر/ كانون أول 2012 قد أثارت ثائرة البلاد بشأن العنف الجنسي. ووسط العديد من الاحتجاجات العامة تم سن تشريعات جديدة تضاعف عقوبة السجن للمغتصبين إلى عشرين عاما، وتجرم التلصص والمطاردة والتتبع والاتجار بالنساء.
ودعا مودي جميع نواب البرلمان إلى ضمان بناء مراحيض منفصلة للنساء والفتيات، ويشار إلى نقص المراحيض المنفصلة في المدارس باعتباره من أسباب تسرب مئات الآلاف من الفتيات الصغيرات من المدارس، وكثيرا ما تجبر النساء في البلدات والقرى الصغيرة في أنحاء الهند على استخدام حقول بعيدة كمراحيض، وهناك يتعرضن للتحرش ويواجهن أعمال عنف جنسي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
