رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم يتهم صحافيّاً بابتزازه

26 سبتمبر 2016
أكد أنه لم يستول على عائدات انتقال اللاعبين (يوتيوب)
+ الخط -
اتهم رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، صحافياً بابتزازه ونشر معلومات خاطئة، للحصول على امتيازات شخصية.


وأعلن ولد يحيى أن الخبر الذي نشر في صحيفة "موريتانيا فوتبول" حول عائدات انتقال اللاعبين الحسن العيد وعالي اعبيد لنادي "ليفانتي" الإسباني، جاء فيه أنه "استولى" على عائدات انتقال اللاعبين، بواسطة "حسابات مزورة".

وأكد أن الخبر عار من الصحة، مضيفاً أن "اللاعبين حين تلقيا عرضاً من النادي الإسباني، تولى نفقات سفرهما وإقامتهما إلى حين توقيع العقد، بهدف ضمان استخدام احترافهما لخدمة المنتخب الموريتاني ومساندة نادي الكونكورد الذي لعبا له في البطولة الوطنية".

وأشار ولد يحيى إلى أن مدير "موريتانيا فوتبول"، لاسانا كامارا، أقام في الفندق نفسه الذي أقامت فيه بعثة المنتخب حين وُقعت الصفقة، وأضاف أن "كامارا كان برفقة أشخاص آخرين ادعى أنهم وكلاء لاعبين، وغادروا الفندق ليلاً من دون تسديد فاتورة مستحقة عن الاتصالات الهاتفية بقيمة حوالى ألف يورو"، وقال إنه سدد الفاتورة هذه، حفاظاً على سمعة موريتانيا.

وأكدّ أن نادي "ليفانتي" حوّل قيمة انتقال اللاعبين إلى الحساب الرسمي للاتحاد، وفقاً للقوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان "نادي الكونكورد يمر بوضعية إدارية غير قانونية في هذه الأثناء، فتمّ إرجاء تحويل المبلغ المذكور إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للنادي، أما الحصة الخاصة باللاعبين فقد تم صرفها لهما مباشرة بعد انتهاء الصفقة".