"كيف تُنسى من تعيش في عقولنا؟ كيف يُنسى دمك وشهداؤك؟ أنت لست ذكرى. أنت أرض مقدسة ارتويت بدماء شهداء. سوف نُسأل جميعاً عنك يوم القيامة؛ عن صمتنا وعن خوفنا وعن عدم محاسبة من سفك دماء أبنائك"، بهذه الكلمات أحيا مغردون مصريون وعرب الذكرى السابعة لـ"مذبحة رابعة"، حين قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام ميدان "رابعة العدوية" بالقوة، وسقط 670 قتيلاً، حسب وزارة الصحة المصرية، في حين يؤكد حقوقيون أن عددهم تجاوز الألف.
ومع إحياء الذكرى، عادت وسوم "#رابعة" و"#رابعة_في_القلب" و"#مجزرة_رابعة" و"#رابعة_الصمود" إلى تغريدات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد زياد السيد: "الذكرى السابعة لفض رابعة العدوية وقتل إخواتنا الأبرياء، والسيسي (الرئيس عبد الفتاح السيسي) حكم البلد بالحديد والنار، وخلى بين الشعب وبين جيشه ألف تار. لن ننسى ولن نغفر الظلم والاستبداد، رحم الله شهداء رابعة، والله يمهل ولا يهمل. #رابعة #رابعة_العدوية".
وتذكر ياسر حسن: "7 سنوات مرت على المذبحة لم تفارقني ولو ليوم واحد وكأنها تحدث كل يوم, ليست بكائية بالنسبة لي. لكنها ذكرى ثأر لم يؤخذ بعد... ثأر للدين وللأمة ولأشخاص لم أعرفهم ولكنهم إخواني... ثأر إن لم يكن بيدي فبيد أولادي. #رابعة".
وكتبت أميرة: "إننا لم ننس #رابعة وكأنها البارحة لا زالت الذلة تلاحق المجرمين. #رابعة_الصمود".
وتساءل محمد إلهامي: "ماذا لو رفض الجيش فض اعتصام #رابعة؟ كانت ستنعقد الاجتماعات في واشنطن وإسرائيل وأبو ظبي والقاهرة لبحث سبب هذا (التمرد العسكري) على الأوامر الأميركية، وكيف يمكن عزل أو تصفية العناصر المسؤولة عن التمرد، وبحث كيفية إعادة الجيش إلى القيام بوظيفته الطبيعية".
ومع صور الفض هتف عنان: "أوعى تنسى وخليك فاكر... إللي قتلوا إخواتنا كانوا عساكر... #رابعة".
ونشرت صاحبة حساب "رحيل" صوراً من الاعتصام وكتبت: "#رابعة #مجزرة_رابعة... اخلع نعليك عند بابها... فتراب رابعة من رفات شبابها".
وأكد ياسر: "لن ننساكم وستظل دماؤكم الطاهرة لعنة على كل مؤيدي الانقلاب إلى قيام الساعة. #عصام_العريان #التطبيع_خيانة #رابعة".
وكتب أنور الزهري من المغرب: "المحتلون لبلادنا لم يشبعوا دماءنا.. في كل مرة يأخذون منا أضحية يضحون بها أمام الملايين من أمتنا، يريدون تبليغ رسائلهم للأجيال المتمردة أن مصير طالبي الحرية قتل في سجن أو شنق على أعمدة أو دهس. #رابعة... رسائلكم وصلت لأجيال أقسمت أن لا عودة عن حرية طُلبت وبالدماء الزكية رويَت. #عصام_العريان".
اليوم 8/14
— ahmed aspani (@ahmedaspani) August 13, 2020
عدي7سنين علي جريمة فض اعتصام #رابعه حتي لو كنت مختلف معاهم بس لازم نعترف ان اللي حصل ده جريمة ضد الانسانيه
ربنا يرحمهم
الذكرى السابعة لفض رابعة العدوية وقتل اخواتنا الابرياء ، والسيسى حكم البلد بالحديد والنار .. وخلى بين الشعب وبين جيشه ألف طار. لن ننسى ولن نغفر الظلم والاستبداد ، رحم الله شهداء رابع ، والله يمهل ولا يهمل.#رابعة #رابعه_العدويه
— Ziad Elsayed💙 (@ZiadElsayed_1) August 13, 2020
7 سنوات مرت على المذبحة لم تفارقنى ولو ليوم واحد وكأنها تحدث كل يوم ..
— Yasser Hassan (@Yasser_Hassan77) August 13, 2020
ليست بكائية بالنسبة لى ..
لكنها ذكرى ثأر لم يؤخذ بعد ..
ثأر للدين وللأمة ولأشخاص لم أعرفهم ولكنهم إخوانى ..
ثأر إن لم يكن بيدى فبيد أولادى ..#رابعة
في مثل هذا اليوم من العام 2013 وقعت أكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث، على يد #السيسي ، الذي قتل العباد، وفرط في مقدرات الدولة المصرية، برعاية بعض دول الإقليم، ومباركة أمريكية صهيونية، وصمت أوروبي.
— Dr.Gamal Nassar (@drgamalnassar) August 13, 2020
وستبقى رابعة علامة فارقة في تاريخ الإنسانية، كاشفة وفاضحة لكل المجرمين#رابعه_الصمود pic.twitter.com/4XGIhfBRyx
14/8/2013مجزرة رابعه العدويه هذا أسوأ يوم عشته فى حياتى مهما مرت السنين لن انسى مارأيته فى هذا اليوم فيااارب إنى أبرأ إليك من كل دم اسيل على أرض وطنى #رابعه_فى_القلب
— Noor El Haya 39 (@NoorElHaya391) August 13, 2020
حقكم في رقبتنا مهما طال الزمن ومش هننسي تضحيتكم بحياتكم من أجل ألا يعود الظلم والقهر والبطش والفساد فأعادنا الله إلي ما كنا عليه بعد أن أختاركم وتركنا نواجه ذلنا وضعفنا وقلوبنا الواهنه ونسأل الله أن نرى في الظالم يومآ في الدنيا قبل الأخره وعند الله تجتمع الخصوم #رابعه_في_القلب
— Mohammed Kita (@mohammedkita) August 13, 2020
#ذكرى_مجزرة_رابعة#رابعة
— بريق الحياة🇩🇿 (@h_ayati1) August 13, 2020
الذكرى السابعة لشهداء رابعة
كيف تنسى من تعيش في عقولنا
كيف ينسى دمك وشهدائك
انت لست ذكرى
انت أرض مقدسة ارتويت بدماء شهداء
سوف نسأل جميعا عنك يوم القيامة
عن صمتنا وعن خوفنا وعن عدم محاسبة
من سفك دماء أبناءك #رابعة_في_القلب pic.twitter.com/33UxELuC4T