تعتقد الجماهير أن اليوم الأوروبي الثاني ضعيف، بسبب المواجهات التي تجمع الأندية الأربعة (توتنهام، لايبزيغ، أتلانتا وفالنسيا)، خصوصاً أن مواجهات اليوم الأول جمعت بوروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني في مواجهة ليفربول الإنكليزي، إلا أن مواجهات اليوم الثاني لن تقلّ شأناً، لأن مباريات دوري أبطال أوروبا معروفة بقوتها.
توتنهام – لايبزيغ
يخوض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أول مباراة له في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا مع فريقه الجديد توتنهام، وستكون المواجهة أمام فريق لايبزيغ الألماني على أرض ملعب الفريق الإنكليزي. وسيسعى مورينيو إلى تقديم صورة مُميزة مع توتنهام على أرض الملعب، وإن كان التحسن الكبير للفريق لم يظهر بشكل كامل في الأشهر الأخيرة.
وخاض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع فريق توتنهام حتى الآن 20 مباراة (11 فوزاً و4 تعادلات و5 خسارات). وسيُحاول قيادة اللاعبين لتحقيق انتصار مهم ومريح في مباراة الذهاب وبفارق الأهداف، حرصاً على عدم الخروج بنتيجة سلبية في مباراة الإياب.
وحقق مورينيو فوزاً مقابل خسارة في آخر مباراتين من منافسات دور المجموعات، إذ تفوق على أولمبياكوس اليوناني (4 – 2)، بعد أن كان متأخراً بهدفين نظيفين، ثم خسر أمام بايرن ميونخ الألماني (3 – 1) في ملعب "أليانز أرينا".
ورغم هذا التباين في النتائج محلياً وأوروبياً، إلا أن فريق توتنهام الذي يضم أسماءً كبيرة قادر بقيادة المدرب مورينيو على تخطي عقبة منافسه لايبزيغ الألماني الذي ليس بالمنافس السهل الذي يخسر بسهولة، خصوصاً أنه يملك مهاجماً بقيمة تيمو فيرنر في المقدمة.
ووصل فريق توتنهام إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، بعدما حل وصيفاً في المجموعة الثانية، وجمعه 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارتين، وسجل 18 هدفاً مقابل تلقيه 14 هدفاً، وهو رقم مرتفع يؤكد المعاناة الكبيرة للفريق "اللندني" دفاعياً، التي يجب أن يُعالجها مورينيو قبل فوات الأوان والإقصاء من البطولة الأوروبية. بينما تأهل فريق لايبزيغ الألماني إلى الدور الثاني بعد أن تصدر المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة (3 انتصارات مقابل تعادلين وخسارة)، متفوقاً على ليون الفرنسي الوصيف وبنفيكا البرتغالي وزينيت الروسي الرابع. فهل يُسجل توتنهام نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب ويذهب إلى ملاعب لايبزيغ مرتاحاً ويُحاول تحقيق الانتصارات التي تقوده إلى الدور ربع النهائي.
وسيكون مورينيو أمام تحدٍّ كبير، لأن فريق توتنهام وصيف الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا، ويجب أن يصل إلى أدوار متقدمة أوروبياً، خصوصاً أن الفريق "اللندني" فقد المنافسة على لقب الدوري ولقب كأس الاتحاد الإنكليزي، فيما بقيت له المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.
أتلانتا – فالنسيا
هي مواجهة مُميزة وقوية بين أتلانتا الإيطالي، مفاجأة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومنافسه فالنسيا الإسباني الذي يملك كل المقومات التي تجعله الأفضل على الورق في المباراة. ورغم أفضلية فالنسيا على الورق، إلا أن فريق أتلانتا سيخوض المواجهة الأوروبية على أرضه وبين جماهيره.
ويُقدم أتلانتا كرة قدم جميلة منذ الموسم الماضي، وجاء تأهله لأول مرة في تاريخه من أول مشاركة له في دوري أبطال أوروبا. وسيُحاول الفريق الإيطالي متابعة عروضه القوية وتحقيق انتصار تاريخي على فالنسيا الإسباني والتقدم في مباراة الذهاب، خصوصاً أن مواجهة الإياب ستُقام في ملعب "ميستايا".
ووصل فريق أتلانتا إلى الدور الثاني من البطولة الأوروبية بعدما حلّ وصيفاً في المجموعة الثالثة من المنافسات، وجمعه 7 نقاط من فوزين وتعادل و3 خسارات، وسجل الفريق ثمانية أهداف وتلقت الشباك 12 هدفاً.
في المقابل، وصل فريق فالنسيا الإسباني إلى الدور الثاني بعد أن تصدر المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة، متفوقاً على فريق تشيلسي (11 نقطة) وأياكس الهولندي الثالث (10 نقاط) وليل الفرنسي (نقطة). وسجل فريق "الخفافيش" تسعة أهداف مقابل تلقيه 7 أهداف.
وفي وقت يعتقد فيه الجميع أن المباراة ستكون دفاعاً إيطالياً ضد هجوم إسباني، إلا أن الأرقام تُشير إلى عكس ذلك تماماً، لأن فريق أتلانتا الإيطالي يملك هجوماً قوياً، وكذلك فريق فالنسيا الذي لا يقلّ شأناً هجومياً عن الفريق الإيطالي. وعليه، ستكون المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وبحال نجاح فريق أتلانتا في التأهل إلى الدور ربع النهائي، ستكون المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق الإيطالي إلى هذا الدور، في وقت يملك فيه فريق فالنسيا تاريخاً كبيراً في بطولة دوري أبطال أوروبا، ويملك خبرة كافية لتخطي عقبة منافسه الإيطالي.
اقــرأ أيضاً
وستكون الأنظار متجهة إلى خطي هجوم الفريقين، إذ يضم خط هجوم فريق فالنسيا المهاجم رودريغو "القناص"، أخطر المهاجمين داخل "الصندوق"، بينما يملك فريق أتلانتا المهاجم دوفان زاباتا وجوسيب ييليتش، أحد أبرز صانعي الأهداف ومسجليها في بطولة الدوري الإيطالي.
توتنهام – لايبزيغ
يخوض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أول مباراة له في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا مع فريقه الجديد توتنهام، وستكون المواجهة أمام فريق لايبزيغ الألماني على أرض ملعب الفريق الإنكليزي. وسيسعى مورينيو إلى تقديم صورة مُميزة مع توتنهام على أرض الملعب، وإن كان التحسن الكبير للفريق لم يظهر بشكل كامل في الأشهر الأخيرة.
وخاض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع فريق توتنهام حتى الآن 20 مباراة (11 فوزاً و4 تعادلات و5 خسارات). وسيُحاول قيادة اللاعبين لتحقيق انتصار مهم ومريح في مباراة الذهاب وبفارق الأهداف، حرصاً على عدم الخروج بنتيجة سلبية في مباراة الإياب.
وحقق مورينيو فوزاً مقابل خسارة في آخر مباراتين من منافسات دور المجموعات، إذ تفوق على أولمبياكوس اليوناني (4 – 2)، بعد أن كان متأخراً بهدفين نظيفين، ثم خسر أمام بايرن ميونخ الألماني (3 – 1) في ملعب "أليانز أرينا".
ورغم هذا التباين في النتائج محلياً وأوروبياً، إلا أن فريق توتنهام الذي يضم أسماءً كبيرة قادر بقيادة المدرب مورينيو على تخطي عقبة منافسه لايبزيغ الألماني الذي ليس بالمنافس السهل الذي يخسر بسهولة، خصوصاً أنه يملك مهاجماً بقيمة تيمو فيرنر في المقدمة.
ووصل فريق توتنهام إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، بعدما حل وصيفاً في المجموعة الثانية، وجمعه 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارتين، وسجل 18 هدفاً مقابل تلقيه 14 هدفاً، وهو رقم مرتفع يؤكد المعاناة الكبيرة للفريق "اللندني" دفاعياً، التي يجب أن يُعالجها مورينيو قبل فوات الأوان والإقصاء من البطولة الأوروبية. بينما تأهل فريق لايبزيغ الألماني إلى الدور الثاني بعد أن تصدر المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة (3 انتصارات مقابل تعادلين وخسارة)، متفوقاً على ليون الفرنسي الوصيف وبنفيكا البرتغالي وزينيت الروسي الرابع. فهل يُسجل توتنهام نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب ويذهب إلى ملاعب لايبزيغ مرتاحاً ويُحاول تحقيق الانتصارات التي تقوده إلى الدور ربع النهائي.
وسيكون مورينيو أمام تحدٍّ كبير، لأن فريق توتنهام وصيف الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا، ويجب أن يصل إلى أدوار متقدمة أوروبياً، خصوصاً أن الفريق "اللندني" فقد المنافسة على لقب الدوري ولقب كأس الاتحاد الإنكليزي، فيما بقيت له المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.
أتلانتا – فالنسيا
هي مواجهة مُميزة وقوية بين أتلانتا الإيطالي، مفاجأة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومنافسه فالنسيا الإسباني الذي يملك كل المقومات التي تجعله الأفضل على الورق في المباراة. ورغم أفضلية فالنسيا على الورق، إلا أن فريق أتلانتا سيخوض المواجهة الأوروبية على أرضه وبين جماهيره.
ويُقدم أتلانتا كرة قدم جميلة منذ الموسم الماضي، وجاء تأهله لأول مرة في تاريخه من أول مشاركة له في دوري أبطال أوروبا. وسيُحاول الفريق الإيطالي متابعة عروضه القوية وتحقيق انتصار تاريخي على فالنسيا الإسباني والتقدم في مباراة الذهاب، خصوصاً أن مواجهة الإياب ستُقام في ملعب "ميستايا".
ووصل فريق أتلانتا إلى الدور الثاني من البطولة الأوروبية بعدما حلّ وصيفاً في المجموعة الثالثة من المنافسات، وجمعه 7 نقاط من فوزين وتعادل و3 خسارات، وسجل الفريق ثمانية أهداف وتلقت الشباك 12 هدفاً.
في المقابل، وصل فريق فالنسيا الإسباني إلى الدور الثاني بعد أن تصدر المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة، متفوقاً على فريق تشيلسي (11 نقطة) وأياكس الهولندي الثالث (10 نقاط) وليل الفرنسي (نقطة). وسجل فريق "الخفافيش" تسعة أهداف مقابل تلقيه 7 أهداف.
وفي وقت يعتقد فيه الجميع أن المباراة ستكون دفاعاً إيطالياً ضد هجوم إسباني، إلا أن الأرقام تُشير إلى عكس ذلك تماماً، لأن فريق أتلانتا الإيطالي يملك هجوماً قوياً، وكذلك فريق فالنسيا الذي لا يقلّ شأناً هجومياً عن الفريق الإيطالي. وعليه، ستكون المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وبحال نجاح فريق أتلانتا في التأهل إلى الدور ربع النهائي، ستكون المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق الإيطالي إلى هذا الدور، في وقت يملك فيه فريق فالنسيا تاريخاً كبيراً في بطولة دوري أبطال أوروبا، ويملك خبرة كافية لتخطي عقبة منافسه الإيطالي.