دعوات لكشف مصير الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سورية منذ 2012
اختفى تايس عام 2012 (كريستي ويلكوكس/فرانس برس)
دعت الولايات المتحدة وصحافيون ومنظمات إلى الإفراج عن الصحافي الأميركي
أوستن تايس الذي اختفى في
سورية في 2012، وسط ترجيحات بأنّه لا يزال حياً ومحتجزاً رغم إرادته.
وبعد سبع سنوات من احتجاز تايس قرب دمشق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إنّ مسؤولين أميركيين يعملون بنشاط على إعادته إلى وطنه. وقالت، في إفادة صحافية، "نعتقد أنّه حي، ولا زلنا قلقين للغاية بشأن حالته".
وأضافت "ندعو خاطفيه بشدة إلى الإفراج عنه وإنهاء هذه المحنة المؤلمة". وتابعت "ندعو كل من لديه معلومات عن مكان وجود أوستن من حكومات أو أفراد، إلى التعاون معنا لضمان الإفراج عنه بسلام وإعادته إلى وطنه".
وكان تايس يعمل مصوراً صحافياً لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس" وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس/ آب 2012.
وبعد شهر، ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عاماً عند احتجازه، والذي كان عضواً في قوات المارينز الأميركية سابقاً، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة غير معروفة من المسلحين.
ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حياً أو ميتاً. وفي 2018 أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة مقدارها مليون دولار لمن يقدم أية معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، أشاد والداه ديبرا ومارك تايس، بجهود إدارة الرئيس دونالد ترامب في محاولة الإفراج عن العديد من الأميركيين الآخرين المخطوفين أو المحتجزين في الخارج.
من جانبها، دعت كلّ من "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين" و"مراسلون بلا حدود" إلى الإفراج عن تايس والتدوين لأجل ذلك عبر وسم "
#FREEAUSTINTICE". وكانت "مراسلون بلا حدود" قد أطلقت
عريضة إلكترونيّة من أجل المطالبة بالإفراج عن تايس، حازت حتى الآن على أكثر من 34 ألف توقيع.
وشارك صحافيون أميركيون في التدوينات المطالبة بالإفراج عن تايس، داعين إلى تكثيف الجهود من أجل إيصاله إلى الحريّة.
(فرانس برس، العربي الجديد)