دربي مانشستر العريق عنوانه التعادل السلبي

25 أكتوبر 2015
+ الخط -

انتهت قمة إنجلترا في دربي مانشستر بالتعادل السلبي، بين مانشسر يونايتد والسيتي، على أرضية ملعب الأول في "أولد ترافولد"، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي كانت فيها الكلمة الأقوى للدفاع، في ظل خجل المهاجمين من كلا الطرفين، إضافة إلى تألق حارس السيتي، جو هارت، في أكثر من مناسبة، في الشوط الثاني تحديداً، وهي للمرة الـ51 التي ينتهي فيها الدربي بالتعادل.

التكتيك وإغلاق المساحات
دربي مانشستر في شوطه الأول، لم يشهد الكثير من الفرص، حيث بقيت الكرة في الكثير من الأوقات في وسط الملعب، وكان الصراع محتدماً في تلك المنطقة. أبرز الفرص كانت لمانشستر سيتي، عندما انبرى النجم الإيفوراي يايا توريه للكرة برأسه، لكنها تحوّلت إلى خارج أرضية الملعب، لينجو مانشستر يونايتد وحارسه دي خيا من فرصة خطيرة. السيتي، وإن كان أفضل في بعض النقاط والجزئيات، فشل مرةً أخرى أمام المرمى، وبقدم اللاعب عينه، عندما تلقى مهندس خط الوسط توريه تمريرة من البلجيكي الشاب دي بروين، إلا أن تسديدة أحد أفضل اللاعبين الأفارقة في العالم والتاريخ مرّت عالية عن قائم الحارس الإسباني.

على صعيد اللعب، كان الشوط تكتيكياً بامتياز من قبل المدربين، لويس فان غال (مانشستر يونايتد)، ومانويل بيلغريني (مانشستر سيتي)، الأخير كان منضبطاً في المراكز، إذ كان الخط الدفاعي على أعلى مستوى، والنقل كان مميّزاً إلى الأمام، لكن السرعة في الخط الهجومي كانت مفقودة، إذ لم ينجح دي بروين وحده في تفعيل الجبهة بغياب النجم الأرجنتيني سيرجيو أغوريرو، في حين باءت محاولات رحيم ستيرلينغ بالفشل في ظل وقوف مدافعي الشياطين الحمر في المكان المناسب، أما الأخير فكان منظماً بدوره ولم يفتح أي مساحات لخصمه، وتسبب في الضغط على كتيبة بيلغريني، بتلقي القائد فنسينت كومباني بطاقة صفراء، والبرازيلي فرناندينيو أيضاً.

الحظ يعاند اليوناتد والسيتي يصمد
بداية الشوط الثاني كانت قوية من اليونايتد، إذ كان قريباً من التسجيل في الدقيقة 50، لكن الكرة لم تصب الشباك، لتشتعل المدرجات في الأولد ترافولد، وزاد اليوناتيد من ضغطه، لكن الدفاع كان في الموعد، في ظل تركيز عالٍ من الأرجنتيني أوتامندي. وعلى أثر كرة خاطئة، كاد الإسباني خوان ماتا أن يقتل السيتي، لكن الحارس الإنجليزي جو هارت، خرج من مرماه في الوقت المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق. وبدا تراجع السيتي إلى الوراء في الشوط الثاني واضحاً، ما أثّر بشكل كبير على الأداء الهجومي وصناعة الخطورة على مرمى الخصم.

وتابع أصحاب الدار هيمنتهم على الشوط الثاني، ولم يتمكن السيتي من الخروج من مناطقه، إلا في كرات مرتدة لم تشكل خطورة تذكر على مرمى دي خيا. وكاد اليونايتد أن يفتتح التسجيل في الوقت القاتل قبل 5 دقائق على النهاية، حين مرر الفرنسي مارتيال كرة إلى داخل المنطقة، لعبها خيسيه لينغارد بطريقة مذهلة، لكن العارضة أنقذت جو هارت، الذي عاد وتصدى لكرة أرضية خطيرة وحوّلها إلى ضربة ركنية، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية اللقاء، معلناً اختتام القمة الإنجليزية بالتعادل السلبي.

اقرأ أيضاً: بالفيديو..لاعب يحاول ضرب زملائه غضباً بعد طرده!

المساهمون