الفضائيات العربية التي كانت بطلة الإنتاج "السخيّ" دون منازع لسنوات ما بعد الثورات العربية، ما هي الأسباب الحقيقية لتراجعها؟
من المؤكد أنّ انخفاض أسعار النفط في العالم العربي، وما تلاه من وضع أمني وسياسي متأزّم، كانت أسباباً رئيسية في هروب التجار أو رجال الأعمال من توظيف أموالهم في الإعلانات التجارية والاستثمارات، داخل عالم الميديا أو التلفزيون.
لكن اليوم ثمة إشارات تتخطّى "شكل" البرامج ودعمها من قبل رؤوس أموال ورجال أعمال، لتصل إلى تخفيض واضح في ميزانيات "المضمون"، وترجع سخاء كان يصرف على المسلسلات مثلا، كما كان الوضع في السنوات الخمس الأخيرة. الأزمة، بحسب بعض المتابعين، بدأت منتصف العام الماضي، وهي في تصاعد.
ويجري الحديث في كواليس محطات عربية عدّة عن أنّ الآتي من الأسابيع سيشهد تقليصاً إضافياً في ميزانية الإنتاجات المرتفعة، بدأت شرارتها الأولى مع نشر أخبار تؤكّد أنّ mbc استغنت، أو أوقفت عدداً من البرامج المُكلِفة التي كانت موضوعة على روزنامة بعيدة الأجل مثل "آراب آيدول" و"إكس فاكتر".
ورغم نفي القناة تلك المعلومات إلا أنّه يبدو واضحًا سير الأمور في اتجاه إيقافها أو تخفيض ميزانيتها. وإلى ذلك وضعت قبل أيام أسماء كثيرة على طاولة mbc ليتم التباحث بشأنها، وفق خطة تقييم تقوم بها المؤسسة دوريًا لعدد من برامجها أو مسلسلات شاركت في إنتاجها.
وفي التفاصيل أنّ mbc بدأت تواجه "منافسة" شرسة في الإنتاجات الدرامية تقودها شركتا تلفزيون "أبو ظبي" وشريكها "كلاكيت"، اللتان ألقتا قبضتهما خلال الموسم الرمضاني الماضي. وظهر ذلك جليًا من خلال معظم الإنتاجات التي تصدرت المراتب الأولى على الخارطة الرمضانية في 2015، ما ساهم في فوز "أبو ظبي" و"كلاكيت" بجولة هذا العام، وتراجع mbc كثيرا، بعدما استعانت بشهرة مسلسل "باب الحارة" في جزء سابع. وهو، قياسًا إلى إنتاجاتها الأخرى، يعتبر أقلّ كلفة من غيره.
بالطبع تغاضت الشركة السعودية عن التدخل في المضمون الذي استنفد نفسه خلال الأجزاء الستّة السابقة، وسلّمت أمرها إلى شركة "ميسلون" المنفذة للمسلسل. رغم ذلك كان "باب الحارة" جيّدا في العائدات الإعلانية، مقارنة مع حضور "الزعيم" عادل إمام. إذ بينّت الإحصاءات أن مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" كانت نسبة مشاهدته متدنّية بشكل ملحوظ لدى المشاهد العربي.
أقرأ أيضًا:كاظم الساهر رسمياً إلى مدرسة الحب
وبالتالي هناك تفكير جدّي في استبدال الزعيم بالشاب محمد رمضان، بعدما تعاقدت معه المحطة السعودية مقابل أجر وصل إلى 18 مليون جنيه.
وتردّد أنّ التحضيرات لمسلسل رمضاني جديد باتت قريبة، إلى جانب المخرج محمد سامي الذي ابتعد عن الدراما الرمضانية بعد فشل "كلام على ورق" العام 2014. في الوقت نفسه تطلّقت الممثلة القديرة مي عز الدين من المنتج محمد شميس، وارتبطت مع mbc أيضا في عمل جديد يحضّر للدورة الرمضانية المقبلة بمبلغ ثمانية ملايين جنيه.
أقرأ أيضًا:تلفزيون الخريف صراع البقاء وتموضع خليجي
من المؤكد أنّ انخفاض أسعار النفط في العالم العربي، وما تلاه من وضع أمني وسياسي متأزّم، كانت أسباباً رئيسية في هروب التجار أو رجال الأعمال من توظيف أموالهم في الإعلانات التجارية والاستثمارات، داخل عالم الميديا أو التلفزيون.
لكن اليوم ثمة إشارات تتخطّى "شكل" البرامج ودعمها من قبل رؤوس أموال ورجال أعمال، لتصل إلى تخفيض واضح في ميزانيات "المضمون"، وترجع سخاء كان يصرف على المسلسلات مثلا، كما كان الوضع في السنوات الخمس الأخيرة. الأزمة، بحسب بعض المتابعين، بدأت منتصف العام الماضي، وهي في تصاعد.
ويجري الحديث في كواليس محطات عربية عدّة عن أنّ الآتي من الأسابيع سيشهد تقليصاً إضافياً في ميزانية الإنتاجات المرتفعة، بدأت شرارتها الأولى مع نشر أخبار تؤكّد أنّ mbc استغنت، أو أوقفت عدداً من البرامج المُكلِفة التي كانت موضوعة على روزنامة بعيدة الأجل مثل "آراب آيدول" و"إكس فاكتر".
ورغم نفي القناة تلك المعلومات إلا أنّه يبدو واضحًا سير الأمور في اتجاه إيقافها أو تخفيض ميزانيتها. وإلى ذلك وضعت قبل أيام أسماء كثيرة على طاولة mbc ليتم التباحث بشأنها، وفق خطة تقييم تقوم بها المؤسسة دوريًا لعدد من برامجها أو مسلسلات شاركت في إنتاجها.
وفي التفاصيل أنّ mbc بدأت تواجه "منافسة" شرسة في الإنتاجات الدرامية تقودها شركتا تلفزيون "أبو ظبي" وشريكها "كلاكيت"، اللتان ألقتا قبضتهما خلال الموسم الرمضاني الماضي. وظهر ذلك جليًا من خلال معظم الإنتاجات التي تصدرت المراتب الأولى على الخارطة الرمضانية في 2015، ما ساهم في فوز "أبو ظبي" و"كلاكيت" بجولة هذا العام، وتراجع mbc كثيرا، بعدما استعانت بشهرة مسلسل "باب الحارة" في جزء سابع. وهو، قياسًا إلى إنتاجاتها الأخرى، يعتبر أقلّ كلفة من غيره.
بالطبع تغاضت الشركة السعودية عن التدخل في المضمون الذي استنفد نفسه خلال الأجزاء الستّة السابقة، وسلّمت أمرها إلى شركة "ميسلون" المنفذة للمسلسل. رغم ذلك كان "باب الحارة" جيّدا في العائدات الإعلانية، مقارنة مع حضور "الزعيم" عادل إمام. إذ بينّت الإحصاءات أن مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" كانت نسبة مشاهدته متدنّية بشكل ملحوظ لدى المشاهد العربي.
أقرأ أيضًا:كاظم الساهر رسمياً إلى مدرسة الحب
وبالتالي هناك تفكير جدّي في استبدال الزعيم بالشاب محمد رمضان، بعدما تعاقدت معه المحطة السعودية مقابل أجر وصل إلى 18 مليون جنيه.
وتردّد أنّ التحضيرات لمسلسل رمضاني جديد باتت قريبة، إلى جانب المخرج محمد سامي الذي ابتعد عن الدراما الرمضانية بعد فشل "كلام على ورق" العام 2014. في الوقت نفسه تطلّقت الممثلة القديرة مي عز الدين من المنتج محمد شميس، وارتبطت مع mbc أيضا في عمل جديد يحضّر للدورة الرمضانية المقبلة بمبلغ ثمانية ملايين جنيه.
أقرأ أيضًا:تلفزيون الخريف صراع البقاء وتموضع خليجي