دراسة: قليل من النميمة في العمل... مفيد

11 مارس 2016
تعزيز الثقة بين الموظفين يزيد الإنتاجية (Getty)
+ الخط -
كشفت دراسة أن الثرثرة في العمل حول المواضيع العاطفية والاجتماعية، لها أثر إيجابي، على أن لا تتعلق هذه الأحاديث بالتذمر من المدير وظروف العمل.

بحسب الدراسة، من المفيد للموظفين الثرثرة حول حياتهم الاجتماعية والعاطفية وخططهم للعطلة، لكن الأحاديث المتعلقة بسياسة العمل لا يفضل تشجيع الاستمرار فيها، وفقاً لجامعة سالفورد.

وتم توجيه سؤال لأكثر من 350 موظفاً من 26 شركة تتفاوت في الأحجام، أجابوا عن سلسلة من الأسئلة حول زملائهم، وعما إذا كان الآخرون صارمين جداً أو مرنين مع رفاقهم، واستخدمت هذه الإجابات لتحديد حجم تشاؤمهم في وظائفهم، وهذا أمر مهم لأن الموظفين الذين يعملون تحت الضغط يميلون لأن يكونوا أقل إنتاجية.

وبيّنت الأدلة مرة تلو الأخرى أن التشاؤم أصبح واحداً من أكبر التحديات التي تواجه نجاح الأعمال التجارية والإنتاجية وإدارة شؤون الموظفين.

كما أظهرت النتائج أن الموظفين يميلون للثرثرة حول زملائهم أكثر من حياتهم الاجتماعية.

وعلى الرغم من الاعتقاد أن تناول الموظفين قصصهم العاطفية أمر يجب الحد منه، إلا أنه وجد بأن الحديث في سياسة العمل هو المضر.

البروفسور تشانغ الذي عمل على الدراسة قال "في الواقع جميع الموظفين ينخرطون في الثرثرة بين الحين والآخر، ومن الغريب أنه أمر لم يخضع للدراسة، وقد تعتقد أن الحديث حول مسائل لا تتعلق بالعمل مضر بالإنتاجية، لكننا وجدنا العكس، فالثرثرة حول مواضيع العمل كان لها تأثير أكبر"، وفقاً لما نقله موقع mail online.

الحديث عن أمور لا علاقة لها بالعمل يمكن أن يبني الثقة، ويعزز علاقات أوثق بين الموظفين. وقال مختص في المجلة الدولية لإدارة الموارد البشرية "بما أنه من الصعب التغلب على طبيعة البشر الميالة للثرثرة، فيمكن تغيير التوازن لصالح الأحاديث الاجتماعية، من خلال تنظيم أوقات للأنشطة خارج العمل، حيث يمكن للموظفين التعارف عن قرب بشكل أفضل".

اقرأ أيضاً: ما هي الوظائف الأعلى أجرا في العالم؟

دلالات
المساهمون