دراسة: بروتين متراكم يسبّب مرض "ألزهايمر"

03 مارس 2015
+ الخط -

بدأ الباحثون في مرض ألزهايمر بجامعة هارفارد، لأول مرة في إجراء فحوص على أمخاخ أشخاص في المراحل الأولى من المرض، بحثاً عن بروتين مميز يسمى (تاو)، يؤدي تراكمه إلى تسمم الألياف العصبية.

وتجيء هذه الفحوص ضمن أول تجربة إكلينيكية مصمّمة لتحديد ومعالجة من هم في مراحل المرض الأولى قبل بدء فقدان الذاكرة.

والمرضى المشاركون في هذه الدراسة لديهم أيضاً تراكمات من بروتين آخر يسمّى (بيتا أمايلويد)، مرتبط بالإصابة بنفس المرض أيضاً.

وأصيب بالأزهايمر خمسة ملايين أميركي، ومن المتوقع ارتفاع الرقم إلى 16 مليوناً بحلول عام 2050.

وقالت رايسا سبيرلنج من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والتي تشرف على الدراسة التي شملت ألف مريض، إن بروتين (تاو) موجود بصورة طبيعية وبكميات ضئيلة لدى الأصحاء فوق 70 عاماً من العمر، لكنه يكون عادة موجوداً في منطقة محددة من المخّ تسمّى الفص الصدغي الأوسط.

لكن في حالة وجود بروتين (بيتا أمايلويد) فإنه يسمح بدرجة ما بفتح الباب لانتشار بروتين (تاو) إلى مناطق أخرى في المخ، ما يؤدي إلى انتشار موت الخلايا وتدهور الوظائف الإدراكية.

وقال كيث جونسون مدير مركز التصوير الجزيئي للأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام الذي يشرف على القسم الخاص بالتصوير في التجربة "تاو هو الجاني الحقيقي على خط الجبهة الذي يسبب تدمير المخ. إن إمكان رصده في البشر الأحياء يمثل طفرة".

وتتمضن الدراسة تقديم علاجات لإزالة بروتين (بيتا أمايلويد) من المخ، على أمل كبح جماح بروتين (تاو).

المساهمون