دار الأوبرا في مسقط: من الهند إلى مالي

05 يناير 2016
(أنوشكا شنكر، تصوير: ثيو وارغو)
+ الخط -

خمسة عروض لخمسة موسيقيين، تفتتح بها "دار الأوبرا السلطانية" العام الجديد، تُقام خلال الشهر الجاري. يمثّل كل عرض نمطاً مختلفاً؛ ما يتيح للجمهور التقاء عدّة هويّات موسيقية.

في السابع من الشهر الجاري، تقيم عازفة السيتار الهندية، أنوشكا شنكر، حفلاً تؤدّي فيه مجموعة مقطوعاتٍ من تأليفها. تتميّز آلة السيتار بطابعها الموسيقي الروحاني والتأمُّلي، الذي يميل أكثر إلى التقاسيم.

في أعمالها، تمزج شنكر الراغا الهندية بالفلامنكو، كما أنّها تستند إلى بعض آلات الإيقاع، ويرافقها صوت بشري وآلات نفخية.

بعد الموسيقى الهندية بأسبوع، يكون الجمهور مع أوبرا "لوتشا دي لاميرمور" لـ غايتانو دونيزيتي. عمل استوحاه الموسيقي الإيطالي من رواية والتر سكوت التي تحمل الأوبرا اسمها.

في التاسع عشر من هذا الشهر، يقدّم الباريتون الروسي ديمتري هفوروستوفسكي مختارات من الأغاني الأوبرالية، بمصاحبة أوركسترا مسرح "كارلو فيليس". يتضمّن هذا العرض أعمالاً لمؤلّفين روسيين وإيطاليين بارزين، مثل فيردي ورخمانينوف وروسيني.

من الأوبرا، ينتقل الجمهور، في 21 كانون الثاني/ يناير، إلى عصر الباروك، مع عازفة البيانو الفرنسية هيلين غريمو، التي تقدّم حفلاً بمصاحبة أوركسترا الحجرة في بازل.

هكذا، يكون الختام مع المغنّي المالي سالِيف كيتا في 28 من الشهر الجاري. يستمدّ الفنان أعماله من الجاز الأفريقي وإيقاعاته القديمة التقليدية، لكنه يُخرجها من ذلك القالب، ويقدِّمها بأسلوب معاصر، نتاج تأثّره بالحركة الموسيقية في فترة السبعينيات.


اقرأ أيضاً: منير بشير: العود في تأملاته

دلالات
المساهمون