يبرز بعض الأشخاص أكثر من سواهم في مهنتهم. ويكون لهذا البروز نتائجه الإيجابية على صعيد الترقية والراتب في معظم الأحيان. غالباً ما يقف وراء هذا البروز شخصية محترفة، تعرف سبل التعامل مع الأوضاع كما تتطلب، في الوقت المناسب، والعناصر الملائمة.
وفي هذا الإطار، يقدم موقع "أسك مين" بعض الخطوات الفعالة التي تساهم في بناء مثل هذه الشخصية المحترفة، في ميدان العمل، كالتالي:
نظف شخصيتك الافتراضية
لا تسمح لشخصيتك في "تويتر" و"فيسبوك" بتشويه سمعتك. فمن ناحية يمكن لمصالحك في الحياة الواقعية ومشاعرك أن تشكل ذخراً قيماً. ومن الناحية الأخرى فإنّ انفعالاتك السياسية غير السويّة، قد تشكل عائقاً. لذلك عليك أن تستخدم إعدادات الخصوصية في "فيسبوك" بحكمة، كما عليك أن تفكر في تأثير ما تغرده في "تويتر" على متابعيك.
قم بواجباتك
داخل المكتب لا تعتبر جهود الآخرين سلّماً تتمكن عبره من الوصول إلى ترقية سريعة. بل يجب أن تكون هادئاً ورصيناً ومتعاوناً معهم في أخوية وظيفية. فتحمّل الزملاء ضروري جدّاً من أجل خبرة تشاركية أكثر اتساعاً، بعيداً عن التهميش.
كن مستعداً دائماً
اعرف نفسك، وحدد أهدافك، وأثبت أنّ بإمكانك المساعدة في محاولة بناء شخصيتك المحترفة. فهي فرصة قد تسنح لك مرة، وعليك أن تكون جاهزاً لالتقاطها كما يجب.
ابق معلوماتك الشخصية شخصية
من خلال إبقاء معلوماتك الشخصية شخصية، تبني شخصيتك المحترفة في اتجاه الثقة والفطنة، ما يجعلك نموذجاً للشخص القادر على اقتناص الفرص الكبيرة. فنظرة أصحاب العمل ستشير إلى أنّك شخص موثوق فيه، يمكن ائتمانه على المعلومات.
عبّر عن أفكارك بمصطلحات متينة
سيؤمن الآخرون بك عندما تكون قادراً على جعل أفكارك أكثر متانة، من خلال إلباسها مصطلحات قوية بشكل إيجابي واثق. والقيام بأكثر من خطوة على هذا المستوى، سيجعلك بالنسبة لهم، شخصاً لا يخاف من تأكيد ذاته، حتى مع مخاطرة أن يكون على خطأ. ولذلك يتوجب عليك أن تهجر عبارات معينة، منها "على الأرجح هذه فكرة غبية لكن..."، أو "أشك في أن ينجح هذا ولكن...". وفي المقابل، يجب أن تقول بدلاً منها عبارات مثل "لماذا لا..."، أو "إحدى الأفكار أن...".
مثل هذه التغييرات على اللغة لن تترك أثراً هائلاً. لكنها، في المقابل، ستكون أكثر فعالية وكفاية من الاستمرار في استخدام أنماط الكلام الخائف والضعيف، التي لا تلهم أحداً.
وفي هذا الإطار، يقدم موقع "أسك مين" بعض الخطوات الفعالة التي تساهم في بناء مثل هذه الشخصية المحترفة، في ميدان العمل، كالتالي:
نظف شخصيتك الافتراضية
لا تسمح لشخصيتك في "تويتر" و"فيسبوك" بتشويه سمعتك. فمن ناحية يمكن لمصالحك في الحياة الواقعية ومشاعرك أن تشكل ذخراً قيماً. ومن الناحية الأخرى فإنّ انفعالاتك السياسية غير السويّة، قد تشكل عائقاً. لذلك عليك أن تستخدم إعدادات الخصوصية في "فيسبوك" بحكمة، كما عليك أن تفكر في تأثير ما تغرده في "تويتر" على متابعيك.
قم بواجباتك
داخل المكتب لا تعتبر جهود الآخرين سلّماً تتمكن عبره من الوصول إلى ترقية سريعة. بل يجب أن تكون هادئاً ورصيناً ومتعاوناً معهم في أخوية وظيفية. فتحمّل الزملاء ضروري جدّاً من أجل خبرة تشاركية أكثر اتساعاً، بعيداً عن التهميش.
كن مستعداً دائماً
اعرف نفسك، وحدد أهدافك، وأثبت أنّ بإمكانك المساعدة في محاولة بناء شخصيتك المحترفة. فهي فرصة قد تسنح لك مرة، وعليك أن تكون جاهزاً لالتقاطها كما يجب.
ابق معلوماتك الشخصية شخصية
من خلال إبقاء معلوماتك الشخصية شخصية، تبني شخصيتك المحترفة في اتجاه الثقة والفطنة، ما يجعلك نموذجاً للشخص القادر على اقتناص الفرص الكبيرة. فنظرة أصحاب العمل ستشير إلى أنّك شخص موثوق فيه، يمكن ائتمانه على المعلومات.
عبّر عن أفكارك بمصطلحات متينة
سيؤمن الآخرون بك عندما تكون قادراً على جعل أفكارك أكثر متانة، من خلال إلباسها مصطلحات قوية بشكل إيجابي واثق. والقيام بأكثر من خطوة على هذا المستوى، سيجعلك بالنسبة لهم، شخصاً لا يخاف من تأكيد ذاته، حتى مع مخاطرة أن يكون على خطأ. ولذلك يتوجب عليك أن تهجر عبارات معينة، منها "على الأرجح هذه فكرة غبية لكن..."، أو "أشك في أن ينجح هذا ولكن...". وفي المقابل، يجب أن تقول بدلاً منها عبارات مثل "لماذا لا..."، أو "إحدى الأفكار أن...".
مثل هذه التغييرات على اللغة لن تترك أثراً هائلاً. لكنها، في المقابل، ستكون أكثر فعالية وكفاية من الاستمرار في استخدام أنماط الكلام الخائف والضعيف، التي لا تلهم أحداً.