‫#‏جيبها_تعيد_معاك‬ ...حملة مغربية لاستضافة المسنين الغرباء للاحتفال بعيد الأضحى

أطلق ناشطون حملة مغربية تدعو لإشراك السيدات الكبيرات في السن في أجواء عيد الأضحى. وتحمل الحملة اسم ‫#‏جيبها_تعيد_معاك، وتتلخص فكرتها في استضافة كبار السن الذين فقدوا من يحميهم ويهتم بهم، وتقاسم قوس عيد الأضحى معهم.

وتمددت المبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، وهي واحدة من مبادرات عديدة لضمان احتفال طبيعي بأجواء العيد حتى بالنسبة لذوي الظروف الخاصة.

ونقلت التقارير المحلية عن مطلقي المبادرة أنها جاءت "حتى لا ينسى المجتمع المسنين، وينفتح الناس على المسنين فاقدي السند، الذين فقدوا الأحبة، ويعيشون في دور المسنين أو في بيوتهم، دون أن يتذكرهم أحد".

وأوضحوا: "هي صرخة لتوجيه النداء إلى كل المغاربة الكرماء الطيبين محبي الخير، ليفتحوا منازلهم لكبار السن المعزولين، وإتاحة الفرصة لهم للظفر بجو عائلي، وتمكين الأطفال من تقاسم لحظات عائلية مع مسنين من جيل قديم".

وكل سنة تعج مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بمبادرات لإدخال الفرح على قلوب المحتاجين وضمان كبش للتضحية به.

ومن أبرز هذه الحملات وسم #كلنا_معيدين الذي أطلقه نجوم مغاربة قبل عامين، واتخذ شكل تحدٍ يرفعه الفنانون أمام بعضهم للتبرع بثمن أضحية العيد لأسرة فقيرة. وكان قد شارك في الحملة عدد كبير من النجوم وحققت شهرة واسعة.

ويهتم المغاربة بشكل كبير بشراء أضحية العيد مهما كلّف الثمن، إذ تضطر بعض الأسر إلى بيع جزء من أثاث البيت، أو يتجهون للاقتراض من الأصحاب والعائلة وحتى البنوك.