وطرح المجلس أربعة إعلانات يشارك فيها مشاهير مغاربة، أبرزهم الممثلان سامية أقريو ورشيد الوالي.
وتدعو الإعلانات المغاربة إلى العودة إلى قراءة الصحافة الجادة والمهنية، وذلك بهدف رفع ثقافتهم، ووعيهم بما يحدث في بلدهم ومن حولهم، كخطوة أولى لبناء مستقبله ومستقبلهم.
وتذكّر إعلانات أخرى بأهمية العودة إلى الصحافة الجادة من أجل تفادي أخبار "البوز الخاوي" (أي الأخبار التي تنتشر بشكل فيروسي لكن لا تحمل أية أهمية تذكر).
كذلك ذكّرت الإعلانات بأهمية الصحافة المهنية من أجل تجنب الأخبار الكاذبة، وهي إحدى أبرز الأزمات التي يواجهها الرأي العام العالمي، خصوصاً مع صعود مواقع التواصل كمصدر رئيسي للأخبار بالنسبة لكثيرين.
وتأتي الحملة في سياق نقاش حاد في الساحة المغربية حول المحتوى في الإنترنت، إذ تحتل الترند في المغرب أخبار فضائح المشاهير والمؤثرين، وتأخذ المساحة الكبرى من النقاش العام اليومي.
في المقابل تعاني الصحافة الورقية في المغرب من تراجع مستمر، بينما تكافح مواقع جادة اعتمدت التنقيب والتحقيق من أجل البقاء.