وتستمر الحملة التي تنطلق تحت شعار "من باب إلى باب" أربعة أيام، وتشمل جميع الولايات الموريتانية. وقامت الدوائر الطبية بتجهيز ما يناهز 200 وسيلة نقل، ما بين سيارة ودراجة، لتلقيح جميع الأطفال، والوصول الى المناطق النائية في القرى والبوادي.
وأشرف وزير الصحة أحمد ولد جلفون، على انطلاقة الحملة، في حي الترحيل جنوب شرق نواكشوط، وقدّم الجرعة الأولى في المركز الصحي للحي.
واستمع وزير الصحة إلى عرض قدّمه منسق البرنامج الموسع للتلقيح، تناول فيه مكونات الحملة. كما دعا الوزير القائمين على الحملة، إلى العمل بجد لتحقيق أهدافها.
ومن المنتظر أن يستفيد من الحملة نحو 672 ألف طفل، ستقدّم لهم 804 آلاف جرعة مضادة لشلل الأطفال، وفق ما أُعلن عنه خلال حفل افتتاح الحملة. كما تركّز الحملة على أطفال اللاجئين السوريين، والموريتانيين العائدين من البلدان الأفريقية.
وتمّ تمويل الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، من طرف الحكومة الموريتانية، بالتعاون مع بعض شركاء التنمية، من بينهم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "اليونيسف".