"أمنستي" تطلق حملة تضامن مع معتقلي الرأي في المغرب: #أنا_لست_مجرماً

21 يناير 2020
ذكّرت الحملة المغاربة بحقهم في التعبير (فيسبوك)
+ الخط -


أطلق أعضاء المجلس الإداري لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) في المغرب حملةً تضامنية مع معتقلي الرأي في المغرب. ودشنت الحملة وسوم #أنا_أعبر_عن_رأيي و#أنا_لست_مجرماً، مذكرةً بأن التعبير والرأي حقان تكفلهما المواثيق الدولية.

وتوجهت الحملة إلى المغاربة بتذكيرهم أن "لصوتك أهمية. لك الحق في قول ما تفكر به، وفي تداول المعلومات والمطالبة بعالم أفضل. كما أن لك الحق في الاتفاق أو عدم الاتفاق مع الذين يمسكون بزمام السلطة، وفي التعبير عن هذه الآراء".

وذكّرت الحملة بالفصل 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص على أن "لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء من دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود".

ووضعت المنظمة في حملتها صوراً لعدد من الذين جرت وتجري محاكتهم في قضايا الرأي، من بينهم الصحافيون توفيق بوعشرين، حميد المهداوي، وعمر الراضي، بالإضافة إلى فنانين ومدونين. 

ودعت الحملة إلى الانضمام إليها للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي من خلال وضع صور المعتقلين على حسابات "فيسبوك"، "إنستغرام"، و"تويتر" مرفقة بشعار الحملة: #أنا_أعبر_عن_رأيي و#أنا_لست_مجرما.

المساهمون