حملة إلكترونية تضامناً مع الأسير كايد.. #الحرية_لبلال

15 يوليو 2016
دعا ناشطون لإطلاق سراح الأسير بلال كايد (فيسبوك)
+ الخط -

أطلق ناشطون فلسطينيون مساء أمس الخميس، حملة إلكترونية تضامنية مع الأسير الفلسطيني بلال كايد، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 30 يوماً، احتجاجاً على قرار تحويله للاعتقال الإداري، بعدما أمضى 14 عاماً ونصفاً في سجون الاحتلال.

وتهدف الحملة بحسب المنظمين إلى التضامن مع الأسير، ودعمه في معركته التي يخوضها مع الاحتلال، وإيصال صوته إلى العالم، ولفت الانتباه لقضيته، ولجريمة الاحتلال الذي قام بتحويله إلى الاعتقال الإداري في اليوم الذي كان مقرراً فيه أن يتم الإفراج عنه.

وغرد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بعبارات وصور ومقاطع فيديو تعرف الناس على الأسير بلال كايد وقصة تحويله للاعتقال الإداري. واعتمد الناشطون وسوماً عدة منها "الحرية لبلال، "أوقفوا الاعتقال الإداري"، "لا للاعتقال الإداري" وكذلك وسوماً باللغة الإنجليزية لإيصال الرسالة للمجتمع الدولي وتعرية سلطات الاحتلال الإسرائيلية وفضح جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين.

ونشر المغردون مقطع فيديو إنفوغرافيك يشرح قضية بلال كايد كاملة، يوضح أنه اعتقل عام 2001 خلال انتفاضة الأقصى الثانية، وحوكم بالسجن لمدة 14 عاماً ونصف بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتعرض للكثير من القمع من قبل مصلحة السجون، والعزل داخل الزنازين، والنقل التعسفي والمنع من الزيارة، لما له من أنشطة وتأثير على الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

وشارك العديد من النشطاء صوراً للأسير، أشاروا من خلالها إلى ضرورة التحرك والمشاركة في كافة الفعاليات المقبلة، من أجل المساندة والدعم له ولعائلته، فيما كتب المغردون عبر صفحاتهم عبارات تضامن مع القضية.


وكتبت فيروز أبو طير عبر "فيسبوك": "كل أسير معرض أن يتم تمديده إداريا بعد انتهاء حكمه، ودعم قضية بلال كايد هو دعم لكافة الأسرى #الحرية_لبلال .. #لا_للاعتقال_الإداري"، فيما نشرت دلال العيادي صورة لبلال تشير إلى أنه يضرب عن الطعام لليوم الثلاثين، وعلقت عليها "الحرية للمعتقل الذي لا نعرفه، الحرية للرفيق بلال الكايد ولجميع الأسرى بالسجون الصهيونية"

داليا عيلة نشرت عبر صفحتها صورة لنساء من قطاع غزة وهن يحملن صورة للأسير بلال كايد، خلال وقفة تضامنية في القطاع بالأيام الماضية، وكتبت عليها عبارة: "يا بلال يا مقدام غزة بتهديك السلام .. الحرية لبلال".

كما كتب خالد هاشم داعيا إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية "لا تستكثر بوست واحد من وقتك على إنسان دفع 15 سنة من عمره في جهنم السجون كي لا تدخل السجن أنت وأولادك وأحفادك؟ النصر لبلال والعار للكسالى". كما كتب "الرفيق بلال ينتمي إلى سلالة الجوارح، يحلق عالياً عالياً في السماء، فلا تستغربوا الزواحف والعناكب والحشرات الصغيرة".

ودعا الكثير من النشطاء عبر تغريداتهم للمشاركة في المسيرات والفعاليات المقبلة، لافتين إلى أن الوضع الصحي الذي يمر به الأسير الكايد خطير وهو معرض للتدهور بشكل أكبر، كونه لا يتناول أيا من الأطعمة والأدوية ويرفض أن يخضع للعيادة الصحية وإجراء فحوصات طبية، علما أن وزنه قد نقص لأكثر من 30 كيلوغراماً.

 

دلالات
المساهمون