حملة "إسقاط الولاية" من "تويتر" إلى الديوان الملكي السعودي

27 سبتمبر 2016
السعودية عزيزة اليوسف أمام الديوان الملكي (تويتر)
+ الخط -
تطور نشاط المشاركات في حملة "إسقاط ولاية الرجال على المرأة" في السعودية، ليتجاوز الفضاء الإلكتروني، مع وصول الحملة عبر موقع التواصل الاجتماعي إلى يومها الواحد والثمانين، حيث انتقلت الناشطات بمطالبهن إلى الديوان الملكي السعودي.

وبدأت الحملة الأسبوع الماضي، إرسال برقيات تهنئة إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة العيد الوطني، تضمنت المطالبة بإسقاط ولاية الرجال عن المرأة، كما قامت بكتابة عريضة إلى الملك سلمان، تطلب منه إسقاط الولاية.

وقامت الناشطة في الحملة، الأكاديمية عزيزة اليوسف، بحمل الخطاب الذي وقع عليه ناشطون في الحملة، إلى الديوان الملكي، يوم أمس، والذي رفض استلامه بصورة مباشرة، وطلب من اليوسف أن تقوم بإرسال الخطاب عن طريق البريد السعودي.

وأوضحت اليوسف، عبر حسابها في موقع "تويتر"، أنها ستقوم بإرسال الخطاب إلى الديوان الملكي عن طريق البريد، مؤكدة أن الناشطات مستمرات في الحملة، حتى تحقيق أهدافها.
وتعاني المرأة في السعودية من تمييز في قطاعات الصحة والعمل والتعليم، حيث تلزمها أغلب قطاعات الدولة بإحضار موافقة "ولي أمرها" من أجل إدارة مصالحها.

وتطالب حملة "إسقاط الولاية" بإيقاف التمييز ضد المرأة، والتعامل مع النساء كمواطنات دون تمييز على أساس الجنس.





دلالات
المساهمون