دفعت الحرائق المتكررة التي تعرضت لها بعض المنازل في قطاع غزة الساحلي المحاصر، بفعل استخدام الشمع والوسائل غير الآمنة في الإنارة، بمجموعة من الشباب الفلسطيني لتنفيذ سلسلة من الحملات التطوعية لتوفيرها لمئات الأسر الفقيرة، نظراً لاستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يومياً.
وتعتمد المجموعات الشبابية في عملها على جمع التبرعات من المقتدرين مالياً وبعض المؤسسات القادرة على توفير بطاريات صغيرة الحجم بالإضافة إلى "الليدات" وغيرها من المستلزمات الخاصة لتوفير الإنارة المنزلية الآمنة.
وينقسم عمل هذه الفرق الشبابية التطوعية إلى مجموعات عدة تعمل على جمع التبرعات وتوفير الاحتياجات اللازمة للمشروع ومجموعات أخرى تقوم بجمع بيانات الأسر الفقيرة والمحتاجة بالإضافة لطاقم فني يعمل على تركيبها للعوائل المستفيدة.
ويقول عضو الهيئة التأسيسية لحراك "4444" التطوعي، أحمد أبو سمرة، إن فكرة الحراك جاءت من أجل العمل على توفير الإنارة المنزلية الآمنة لمئات البيوت الغزية المحتاجة في المنطقة الوسطى في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات في ظل تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ويوضح أبو سمرة لـ"العربي الجديد"، أن الحملة الشبابية التي اختارت المحافظة الوسطى في القطاع للعمل، ستعمل على توفير الإنارة الآمنة لنحو 4444 منزلاً، في إطار حملة ستستمر لنحو ستة أشهر ستعمل خلالها على توفير الإنارة لصالح الأسر الفقيرة.
ويشير الشاب الغزي إلى أنّ نحو 44 متطوعاً ومتطوعة يعملون في الحملة ضمن طواقم مختلفة تعمل على زيارة المؤسسات المختلفة لتوفير الدعم اللازم الخاص بالإنارة والوحدات المطلوبة، عدا عن طواقم البحث وطواقم التركيب.
ويضيف أبو سمرة أنّ الحراك الشبابي ومنذ انطلاقه قبل عدة أسابيع تمكن من توفير نحو 300-400 وحدة من وحدات الإنارة الآمنة، ويجري العمل من قبل الطواقم المختلفة على زيادة عدد الوحدات المركبة خلال الفترة المقبلة ضمن الحراك التطوعي.
وينوه أبو سمرة إلى أنّ نقص أعداد المتطوعين في الحراك يعتبر العقبة الوحيدة التي تواجههم في عملهم لتوفير الإنارة الآمنة البديلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثماني ساعات عن المنازل في القطاع المحاصر منذ عام 2006.
وشهد القطاع في الآونة الأخيرة عدة حملات لتركيب الإنارة الآمنة (الليدات) لصالح مئات البيوت والمنازل الغزية من قبل حملات شبابية تطوعية، وأخرى من قبل الفصائل الفلسطينية، كحركة حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة لجناح حماس العسكري، كتائب القسام.
أما منسق حملة إنارة بيوت الفقراء في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، محمد عبد الباري، فيقول لـ"العربي الجديد"، إنّ مبادرتهم التطوعية استهدفت المنازل الفقيرة في المخيم المكتظ بآلاف الأسر الغزية والتي تعتمد على الإنارة غير الآمنة في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.
ويوضح عبد الباري أنهم اعتمدوا على المحال التجارية في عملية جمع المعلومات عن الأسر الفقيرة التي تستخدم الشمع في المنطقة من أجل إدراج أسمائها ضمن كشوف الحملة التطوعية والعمل على توفير وحدات الإنارة الآمنة لها.
ويضيف عبد الباري أنّ حملتهم التطوعية تمكنت من توفير وحدات الإنارة لنحو 150 أسرة فقيرة في مخيم الشاطئ للاجئين من أصل 1220 اسماً مدرجة في كشوفات الحملة سيجري العمل على توفير الإنارة لهم.
ويشير عبد الباري إلى أنّ الحادثة الأخيرة التي قضى فيها ثلاثة أطفال من عائلة الهندي شكلت نقطة انطلاق لفريق الحملة التطوعي، والذي يضم 14 فرداً، يعملون على توفير وحدات من الإنارة المنزلية الآمنة لصالح الأسر الفقيرة.
ويؤكد أنّ نقص الدعم المالي ولجوء الفريق للاعتماد على تبرعات المقتدرين وبعض الشخصيات يعتبر من أهم العقبات والصعوبات التي تواجه الفريق في عمله لتوفير وحدات الإنارة الآمنة لصالح الأسر الفقيرة في المخيم.
ويلفت عبد الباري إلى أنّ الحملة ستحاول زيادة عدد الأسر المستفيدة من وحدات الإنارة الآمنة قبل حلول شهر رمضان للحيلولة دون تعرض المنازل لحوادث حرائق جديدة بفعل استخدام الشمع وغيرها من الوسائل غير الآمنة في الإنارة.
ويحتاج قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، إلى 500 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاوات، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاوات، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاوات.
وتعتمد المجموعات الشبابية في عملها على جمع التبرعات من المقتدرين مالياً وبعض المؤسسات القادرة على توفير بطاريات صغيرة الحجم بالإضافة إلى "الليدات" وغيرها من المستلزمات الخاصة لتوفير الإنارة المنزلية الآمنة.
وينقسم عمل هذه الفرق الشبابية التطوعية إلى مجموعات عدة تعمل على جمع التبرعات وتوفير الاحتياجات اللازمة للمشروع ومجموعات أخرى تقوم بجمع بيانات الأسر الفقيرة والمحتاجة بالإضافة لطاقم فني يعمل على تركيبها للعوائل المستفيدة.
ويقول عضو الهيئة التأسيسية لحراك "4444" التطوعي، أحمد أبو سمرة، إن فكرة الحراك جاءت من أجل العمل على توفير الإنارة المنزلية الآمنة لمئات البيوت الغزية المحتاجة في المنطقة الوسطى في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات في ظل تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ويوضح أبو سمرة لـ"العربي الجديد"، أن الحملة الشبابية التي اختارت المحافظة الوسطى في القطاع للعمل، ستعمل على توفير الإنارة الآمنة لنحو 4444 منزلاً، في إطار حملة ستستمر لنحو ستة أشهر ستعمل خلالها على توفير الإنارة لصالح الأسر الفقيرة.
ويشير الشاب الغزي إلى أنّ نحو 44 متطوعاً ومتطوعة يعملون في الحملة ضمن طواقم مختلفة تعمل على زيارة المؤسسات المختلفة لتوفير الدعم اللازم الخاص بالإنارة والوحدات المطلوبة، عدا عن طواقم البحث وطواقم التركيب.
ويضيف أبو سمرة أنّ الحراك الشبابي ومنذ انطلاقه قبل عدة أسابيع تمكن من توفير نحو 300-400 وحدة من وحدات الإنارة الآمنة، ويجري العمل من قبل الطواقم المختلفة على زيادة عدد الوحدات المركبة خلال الفترة المقبلة ضمن الحراك التطوعي.
وينوه أبو سمرة إلى أنّ نقص أعداد المتطوعين في الحراك يعتبر العقبة الوحيدة التي تواجههم في عملهم لتوفير الإنارة الآمنة البديلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثماني ساعات عن المنازل في القطاع المحاصر منذ عام 2006.
وشهد القطاع في الآونة الأخيرة عدة حملات لتركيب الإنارة الآمنة (الليدات) لصالح مئات البيوت والمنازل الغزية من قبل حملات شبابية تطوعية، وأخرى من قبل الفصائل الفلسطينية، كحركة حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة لجناح حماس العسكري، كتائب القسام.
أما منسق حملة إنارة بيوت الفقراء في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، محمد عبد الباري، فيقول لـ"العربي الجديد"، إنّ مبادرتهم التطوعية استهدفت المنازل الفقيرة في المخيم المكتظ بآلاف الأسر الغزية والتي تعتمد على الإنارة غير الآمنة في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.
ويوضح عبد الباري أنهم اعتمدوا على المحال التجارية في عملية جمع المعلومات عن الأسر الفقيرة التي تستخدم الشمع في المنطقة من أجل إدراج أسمائها ضمن كشوف الحملة التطوعية والعمل على توفير وحدات الإنارة الآمنة لها.
ويضيف عبد الباري أنّ حملتهم التطوعية تمكنت من توفير وحدات الإنارة لنحو 150 أسرة فقيرة في مخيم الشاطئ للاجئين من أصل 1220 اسماً مدرجة في كشوفات الحملة سيجري العمل على توفير الإنارة لهم.
ويشير عبد الباري إلى أنّ الحادثة الأخيرة التي قضى فيها ثلاثة أطفال من عائلة الهندي شكلت نقطة انطلاق لفريق الحملة التطوعي، والذي يضم 14 فرداً، يعملون على توفير وحدات من الإنارة المنزلية الآمنة لصالح الأسر الفقيرة.
ويؤكد أنّ نقص الدعم المالي ولجوء الفريق للاعتماد على تبرعات المقتدرين وبعض الشخصيات يعتبر من أهم العقبات والصعوبات التي تواجه الفريق في عمله لتوفير وحدات الإنارة الآمنة لصالح الأسر الفقيرة في المخيم.
ويلفت عبد الباري إلى أنّ الحملة ستحاول زيادة عدد الأسر المستفيدة من وحدات الإنارة الآمنة قبل حلول شهر رمضان للحيلولة دون تعرض المنازل لحوادث حرائق جديدة بفعل استخدام الشمع وغيرها من الوسائل غير الآمنة في الإنارة.
ويحتاج قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، إلى 500 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاوات، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاوات، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاوات.