حرفيون بغوطة دمشق يحوّلون القذائف إلى مراجيح

22 يوليو 2015
تحويل بقايا الصواريخ إلى لعَب ومراجيح(الأناضول)
+ الخط -
دأب حرفيون سوريون في مناطق سيطرة المعارضة، على الاستفادة من مخلفات الصواريخ والقذائف و"البراميل المتفجرة"، التي تمطرهم بها قوات النظام، عبر تحويلها إلى أدوات مفيدة قابلة للاستعمال.


ففي الغوطة الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ نحو عامين ونصف العام من قبل قوات النظام، يعمل حرفيون على تحويل تلك المخلفات، خصوصاً تلك التي لم تنفجر، إلى أدوات منزلية ومزهريات ولعب يلهو بها الأطفال، فيساهمون بذلك في إخراجهم من حالة الخوف التي تسببها تلك الصواريخ.

وقال أبوعلي الدوماني، أحد حرفيي مدينة دوما (مركز محافظة ريف دمشق)، إنه يستخدم مخلفات قذائف النظام التي تستهدف مدينته في صناعة لعب للأطفال، ومراجيح ودراجات هوائية وأجهزة أخرى، بالإضافة إلى شمعدانات ومزهريات.

وأوضح الدوماني أنه يقوم بذلك في ورشة الحدادة التي يمتلكها، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً على تصميم أداة لإعداد الخبز من "برميل متفجر" لم ينفجر.

واشتكى الحرفي من أن انقطاع الكهرباء المتواصل عن المدينة وغلاء أسعار الوقود، يؤخران تنفيذ أعماله بشكل كبير.

و"البراميل المتفجرة" هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار، إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه في قصف المناطق السكنية بالمناطق الخارجة عن سيطرته.

اقرأ أيضاً:سكان الفلوجة يحوّلون بقايا القذائف إلى عناوين للحياة

دلالات
المساهمون