حديقة حيوان الجيزة في مصر تبحث عن الزوار

القاهرة

محمد جرفة

avata
محمد جرفة
03 مايو 2020
1FD0C3E8-B1F9-4A42-95F8-C53D43C68EB7
+ الخط -
اختلف حال حديقة الحيوان في محافظة الجيزة، التي تُعَدّ الأشهر في مصر، هذا العام عن سابقه، ولا سيما في موسم الربيع، بسبب انتشار فيروس كورونا وعزوف المصريين عن الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات.

اختفى مشهد زحام المواطنين، أمام بوابتها، وتلاشت كاميرات الهواتف لالتقاط "سيلفي" مع الحيوانات، وطرقات الحديقة تكاد تخلو من البشر.

كاميرا "العربي الجديد" جالت في الحديقة، لرصد ممراتها الخاوية، والإجراءات المتبعة للوقاية اللازمة في ظل تفشي وباء كورونا.

يقول محمد عبد الحميد، أحد العاملين في حديقة الحيوانات، إن الإجراءات المتبعة من مأكل ومشرب واهتمام بالحيوان لم تختلف كثيراً، سواء في الأيام التي تفتح الحديقة للجمهور أو أيام الإغلاق، لأن الحيوان تعوّد طريقة غذائية معينة نلتزمها.

ويكمل العامل الأربعيني: "الاختلاف الجوهري يكمن في أن الجمهور قد يشارك في إطعام الحيوانات معنا، لكن بعد الإغلاق بسبب الفيروس، فنحن نقوم بالمهمة كاملة".

وحول التعقيم، يوضح عبد الحميد أن أول مهمة هو معاينة الحيوان، والتأكد بالعين المجردة أنه بصحة جيدة، وبعد ذلك رشّ المدخل وشوارع الحديقة بالمطهرات أيام السبت والثلاثاء والخميس، وتشمل عملية التطهير الأقفاص الحديدية وأسوار الحديقة".

ويؤكد عبد الحميد أن الظروف الحالية بسبب كورونا كانت لها تداعيات عاطفية على بعض الحيوانات التي تشتاق كثيراً إلى اهتمام الزوار بها، لافتاً إلى أن القردة والببغاوات تحب، وتبهرها رؤية الجمهور.

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون