دراسات كثيرة تتحدّث عن أهميّة ممارسة الرياضة في حياتنا اليوميّة للوقاية من الأمراض. وأفادت دراسة أميركية حديثة بأن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، تساهم في الحفاظ على الصحة البدنية للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون أو الشلل الرعاش.
الدراسة أجراها باحثون في مركز العلوم الصحيّة في جامعة "نورث ويسترن" الأميركية، ونشروا نتائجها أمس. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 3 آلاف و400 مريض مصاب بالشلل الرعاش، يعيشون في 21 مدينة في ثلاثة بلدان على مدى عامين.
ووجد الباحثون أنّ المرضى الذين مارسوا أنشطة بدنية لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً حافظوا بصورة كبيرة على صحتهم البدنية ونوعية حياتهم، وانخفضت لديهم أعراض المرض بالمقارنة مع مرضى لم يمارسوا أنشطة بدنية.
ولم تحدد الدراسة أنواع التمارين الرياضية الأفضل للمرضى الذين يعانون من باركنسون، لكنّ فريق البحث أشار إلى أن ممارسة أي شكل من أشكال النشاط البدني أفضل من الجلوس من دون حركة.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن التمارين الرياضية، وعلى رأسها رياضة المشي، يمكن أن تحسن وظائف الإدراك لدى كبار السن في مرحلة الشيخوخة.
ووفقاً للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، يشخص إصابة نحو 50 ألف حالة بمرض باركنسون سنوياً، علماً أن عدد المصابين بالمرض في الولايات المتحدة في الوقت الحالي يقدّر بنحو مليون شخص.
اقــرأ أيضاً
الدراسة أجراها باحثون في مركز العلوم الصحيّة في جامعة "نورث ويسترن" الأميركية، ونشروا نتائجها أمس. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 3 آلاف و400 مريض مصاب بالشلل الرعاش، يعيشون في 21 مدينة في ثلاثة بلدان على مدى عامين.
ووجد الباحثون أنّ المرضى الذين مارسوا أنشطة بدنية لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً حافظوا بصورة كبيرة على صحتهم البدنية ونوعية حياتهم، وانخفضت لديهم أعراض المرض بالمقارنة مع مرضى لم يمارسوا أنشطة بدنية.
ولم تحدد الدراسة أنواع التمارين الرياضية الأفضل للمرضى الذين يعانون من باركنسون، لكنّ فريق البحث أشار إلى أن ممارسة أي شكل من أشكال النشاط البدني أفضل من الجلوس من دون حركة.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن التمارين الرياضية، وعلى رأسها رياضة المشي، يمكن أن تحسن وظائف الإدراك لدى كبار السن في مرحلة الشيخوخة.
ووفقاً للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، يشخص إصابة نحو 50 ألف حالة بمرض باركنسون سنوياً، علماً أن عدد المصابين بالمرض في الولايات المتحدة في الوقت الحالي يقدّر بنحو مليون شخص.