جيريمي هاموند: "أنونيموس" الذي لم يعد مجهولاً

لم يعد "أنونيموس"، جيريمي هاموند، مجهولاً بالنسبة إلى مكتب التحقيقات الفدراليّة. في عام 2012، اقتحم الـ"إف بي آي" شقة جيريمي هاموند. وبعد ساعات، اعترف بأنّه مسؤول عن العديد من هجمات القرصنة على الإنترنت. 

استغرق الأمر شهراً حتى تمكّن مكتب التحقيقات من تعقّب هاموند على الإنترنت. ونشر موقع "ذا كيرنيل" تفاصيل عن كيف استطاع المكتب القيام بهذه العمليّة، وربط جيريمي بشخص آخر يُدعى "م. هاموند"، مرتبط أيضاً بـ"أنونيموس".
وعلم المكتب أنّ هاموند سُجن بعد القبض عليه عام 2004. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسيّة أنّ اكتشاف هاموند جاء بعد ثغرة إلكترونيّة ارتكبها، إذ إنّه استعمل بياناته الرسميّة على بعض المواقع من الحاسوب نفسه الذي قام من خلاله بعمليّات قرصنة.  كما استخدم هاموند أسماء مستعارة كـ "sup_g"، "Yohoho"، "POW" ​​و "Anarchaos".
وكان الحكم على هاموند قد نصّ على سجنه عشر سنوات بتهمة انتهاك قانون الاحتيال وسوء التصرف بالكمبيوتر. ومن المقرّر، حتى الآن، أن يكون تاريخ الإفراج عنه 24 ديسمبر\كانون الأول من عام 2020.