ونقلت وكالة (رويترز) عن ياسين، قوله: "للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع"، مضيفاً "عدم تحقيق النجاح كما كنا نأمل لا يعني أننا فشلنا".
ولفت إلى أن "الجهود ستستمر للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدامي في اليمن"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "ليس هناك موعد" لإجراء مفاوضات جديدة.
من جهته، اعتبر المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، أن "المشاورات كانت أولية، والمشاركة فيها يعتبر إنجاز، وهي بداية مسار طويل لإعادة اليمن إلى المسار الانتقالي"، مؤكدا أنه لم يتم تحديد موعد لمشاورات جديدة.
وتعهد في مؤتمر صحافي، بـ"تكثيف جهوده خلال الأيام القادمة للوصول إلى هدنة خلال شهر رمضان"، مؤكداً أن "الهدنة ضرورية في ظل الظروف الصعبة".
وحول إمكانية وقف إطلاق النار، أكد أنه "لو كان هناك مزيد من المشاورات كان يمكن أن يتحقق ذلك، لأنه لا خلاف حول هذه النقطة".
وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أحمد فوزي، قد أكد أن "المشاورات اليمنية التي انطلقت في جنيف هي بمثابة بداية لمرحلة سياسية، وإن هذه المرحلة ستتواصل"، مشيراً إلى "إمكانية استمرار اللقاءات في نهاية الأسبوع الحالي".
وأوضح فوزي في مؤتمر صحافي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ونشرت تفاصيله وكالة (الأناضول) أن "المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، يواصل لقاءاته بشكل منفصل مع طرفي الصراع في اليمن، وأنه يهدف بشكل أساسي إلى وقف المعارك وإرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن".
وأشار فوزي إلى أن "وفد الرياض الذي يمثل الحكومة اليمنية، سيغادر جنيف غداً، بينما سيغادر وفد صنعاء الذي يمثل الحوثيين يوم الأحد المقبل".
إلى ذلك، أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركي، في نفس المؤتمر الصحافي إلى أن "21 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة"، في الوقت الذي ذكرت فيه المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيث بايرز، أن "ستة ملايين يمني يواجهون مخاطر الجوع".اقرأ ايضاً:"العربي الجديد" ينشر مشروع اتفاق يمني يحدَّد مصيره اليوم