توعّدت جماهير نادي سيلتك الاسكتلندي لاعبي هبوعيل بئر السبع الإسرائيلي باستقبال عدائي، وذلك عندما يحل الفريق الصهيوني، يوم الأربعاء المقبل، ضيفاً على ملعب "سيلتك بارك" من أجل مواجهة نظيره الاسكتلندي، ضمن منافسات الدور الحاسم المؤهل لمرحلة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وستعتزم جماهير نادي سيلتك استغلال المواجهة التي ستجمع فريقها بنظيره هبوعيل بئر السبع الإسرائيلي من أجل إعلان تأييدها التام للقضية الفلسطينية، ولتُعبر عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، ورفضها التام للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء أكان في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة والقدس المحتلة.
وأنشأت جماهير النادي الاسكتلندي صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملت عنوان "ارفعوا الأعلام الفلسطينية من أجل سيلتك.. ومن أجل العدل" في محاولة منها لحشد أكبر عدد من المؤيدين للقضية الفلسطينية، هذا في وقتٍ جهزت فيه أيضاً المئات من اللافتات التي تُعبر عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها جماهير فريق سيلتك الاسكتلندي عن دعمها القضية الفلسطينية، فقد سبق لها أن استغلت المباراة التي جمعت فريقها أمام "كيه.ار.ريكيافيك" الأيسلندي ضمن مباريات النسخة الماضية من التصفيات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك من أجل التعبير عن دعمها الفلسطينيين.
وفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في ذلك الوقت على الفريق الاسكتلندي غرامة مالية قدرها 15 ألفاً و900 جنيه إسترليني؛ على خلفية رفع جماهيره الأعلام الفلسطينية، الأمر الذي يُعد مخالفاً للمادة 16 من قوانين "يويفا" التي تحظر استخدام أي شعارات سياسية أو رفع لافتات لا تتلاءم مع الأحداث الرياضية.
ودأبت جماهير النادي العريق على إبراز تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني، فقد زيّنت الأعلام مدرجاتها في أربع مرات سابقة، في المرة الأولى عندما التقى سلتيك بفريق هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي في مسابقة الدوري الأوروبي عام 2009 بعد حرب غزة.
في حين، كانت المرة الثانية خلال لقاء الفريق أمام هآرتس، قبل عامين في ختام مباريات الدوري الاسكتلندي لكرة القدم والذي توج بلقبه النادي، إذ رفرفت الأعلام الفلسطينية في مدرجات الفريق، فقد طالب عدد كبير من جماهير نادي العاصمة، آنذاك، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين يزيد عددهم على 4700 أسير ومعتقل في سجون الكيان الصهيوني وعلى رأسهم الأسير الفلسطيني - المحرر حالياً - ولاعب المنتخب الفلسطيني للشباب محمود السرسك.
أما المرة الثالثة، فقد كانت خلال مباراة فريقها أمام برشلونة الإسباني ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، العام قبل الماضي، في حين كانت المرة الرابعة والأخيرة خلال المواجهة التي جمعت فريقها أمام "كيه.آر.ريكيافيك" الأيسلندي ضمن مباريات النسخة الماضية من التصفيات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
اقــرأ أيضاً
وستعتزم جماهير نادي سيلتك استغلال المواجهة التي ستجمع فريقها بنظيره هبوعيل بئر السبع الإسرائيلي من أجل إعلان تأييدها التام للقضية الفلسطينية، ولتُعبر عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، ورفضها التام للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء أكان في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة والقدس المحتلة.
وأنشأت جماهير النادي الاسكتلندي صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملت عنوان "ارفعوا الأعلام الفلسطينية من أجل سيلتك.. ومن أجل العدل" في محاولة منها لحشد أكبر عدد من المؤيدين للقضية الفلسطينية، هذا في وقتٍ جهزت فيه أيضاً المئات من اللافتات التي تُعبر عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها جماهير فريق سيلتك الاسكتلندي عن دعمها القضية الفلسطينية، فقد سبق لها أن استغلت المباراة التي جمعت فريقها أمام "كيه.ار.ريكيافيك" الأيسلندي ضمن مباريات النسخة الماضية من التصفيات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك من أجل التعبير عن دعمها الفلسطينيين.
وفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في ذلك الوقت على الفريق الاسكتلندي غرامة مالية قدرها 15 ألفاً و900 جنيه إسترليني؛ على خلفية رفع جماهيره الأعلام الفلسطينية، الأمر الذي يُعد مخالفاً للمادة 16 من قوانين "يويفا" التي تحظر استخدام أي شعارات سياسية أو رفع لافتات لا تتلاءم مع الأحداث الرياضية.
ودأبت جماهير النادي العريق على إبراز تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني، فقد زيّنت الأعلام مدرجاتها في أربع مرات سابقة، في المرة الأولى عندما التقى سلتيك بفريق هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي في مسابقة الدوري الأوروبي عام 2009 بعد حرب غزة.
في حين، كانت المرة الثانية خلال لقاء الفريق أمام هآرتس، قبل عامين في ختام مباريات الدوري الاسكتلندي لكرة القدم والذي توج بلقبه النادي، إذ رفرفت الأعلام الفلسطينية في مدرجات الفريق، فقد طالب عدد كبير من جماهير نادي العاصمة، آنذاك، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين يزيد عددهم على 4700 أسير ومعتقل في سجون الكيان الصهيوني وعلى رأسهم الأسير الفلسطيني - المحرر حالياً - ولاعب المنتخب الفلسطيني للشباب محمود السرسك.
أما المرة الثالثة، فقد كانت خلال مباراة فريقها أمام برشلونة الإسباني ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، العام قبل الماضي، في حين كانت المرة الرابعة والأخيرة خلال المواجهة التي جمعت فريقها أمام "كيه.آر.ريكيافيك" الأيسلندي ضمن مباريات النسخة الماضية من التصفيات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.