جلطة السعادة..حقيقة أم إشاعة؟

30 مارس 2016
مالكوم ميات فقد الإحساس بالحزن (فيسبوك)
+ الخط -
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة صورا لأشخاص قال ناشروها إنها تعود لأشخاص تعرضوا لجلطات أفقدتهم الإحساس بالحزن إلى الأبد بسبب إصابة المناطق المسؤولة عن الأحاسيس في الدماغ، ما طرح تساؤلات حول صحة ذلك علميا.


وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورتين، إحداهما لشاب عربي يدعى أسامة حنين وأخرى لشاب غربي يدعى مالكوم ميات قيل إنهما أصيبا على مستوى المناطق الدماغية المسؤولة على التحكم في المشاعر، بحيث توقفت المنطقة عن بث الإحساس بالحزن والاكتفاء ببث السعادة على مدار الساعة.

ولم يتسن للعربي الجديد التأكد من صحة قصة أسامة، لكن تمكن من الوصول إلى قصة مالكوم.

ونشرت قصة "مالكوم ميات" على موقع صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية، حيث قالت الصحيفة إن سكتة دماغية قد تسببت للكهل الستيني في إفقاده القدرة على الشعور بالحزن.

ونقلت الصحيفة عن الأطباء قولهم إن السكتة الدماغية قد آذت الفص الجبهي من دماغ مالكوم، وهي المنطقة المسؤولة عن المشاعر، بعد سكتة دماغية أرقدته في المستشفى 19 أسبوعا.

وأوضح الأطباء أنها حالة نادرة، وأنه من غير المألوف بالنسبة للسكتات الدماغية أن تسبب تغيرات نفسية أو عاطفية أو سلوكية.

وبدا مالكوم سعيدا بسعادته، إذ صرح للإعلام أنه "لن يحزن بعد اليوم، ما يعني أن المرض قد أهداه أفضل ميزة بعدما كان عدوه" تقول الصحيفة.

وتعود أطوار هذه القصة إلى صيف 2013، لكنها عادت للحياة بعدما أعاد إحياءها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

دلالات
المساهمون