دعت عائلات جزائرية عالقة في معابر حدودية مع كل من موريتانيا وليبيا، الرئيس عبد المجيد تبون إلى التدخل للسماح لها بدخول البلاد، إذ تقبع منذ أيام في العراء رغم ارتفاع درجة الحرارة، بسبب رفض شرطة الحدود الجزائرية السماح لها بالعبور.
ووصلت عائلة جزائرية مكونة من أم وثلاثة من أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، منذ 12 يوليو/تموز الجاري، إلى معبر "تندوف" الحدودي مع موريتانيا، في حين أن رب العائلة في الجزائر منذ أربعة أشهر، لا يستطيع العودة إلى عائلته بسبب إغلاق الحدود، وترفض سلطات الحدود الجزائرية السماح بدخول الأم وأطفالها.
واضطرت العائلة إلى التنقل برا من العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى المعبر رغم بعد المسافة، بعد أن تعذر السفر جوا، إذ لم تخصص السلطات الجزائرية رحلات لإجلاء العالقين في موريتانيا، وطالب رب العائلة، السيد بوراس، في فيديو بثه على مواقع التواصل بإنقاذ عائلته، موجها رسالته إلى الرئيس تبون: "ليس لنا أي طلب سوى أن يسمح لهم بالدخول إلى وﻻية تندوف قبل أن تتفاقم حالتهم الصحية، و يتعقد الوضع المعيشي لهم في مركز العبور الموريتاني، حيث ﻻ يتوفر الكثير من الماء، ولا الطعام الذي يسد رمق اﻷطفال، فضلا عن درجة الحرارة المرتفعة".
وفي نفس السياق، تتواصل معاناة الجزائريين العالقين في المعبر الحدودي "غدامس" مع ليبيا، حيث يقبع 10 جزائريين، بينهم مهندسون يعملون في شركة نفط ليبيا، وعمال و تقنيون في الاتصالات، و امرأة واحدة، بعد أن رفضت سلطات المعبر الجزائري السماح لهم بالعبور بسبب قرار غلق الحدود.
وقالت السيدة العالقة في فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم ينامون في العراء ليلا، ويحتمون من الشمس في المعبر الليبي، ويعيشون على ما يتكرم به حرس الحدود الليبيون، وناشدت التدخل للسماح لهم بالعبور.
ويعتقد أن هؤلاء العالقين تأخروا عن موعد حدد سابقا للعالقين في ليبيا للعبور إلى الجزائر، قبل أن تعيد سلطات المعبر الجزائري إغلاقه حتى إشعار آخر.
تأخرت ساعتين وهي تعاني الحر والمرض يجب على مسؤولين المنفذ الدبداب غدامس التدخل السريع لإن الأمر اصبح إنساني أكثرمن كونه دخول او عودة للوطن اتقوا الله في مواطنيكم ، لم تطلب هذه السيدة التي تبكي الحجر سوى دخولها لوطنها الجزائر ولم يطلب هؤلاء الليبيين في الجهة المقابلة سوى العودة لوطنهم ليبيا ارجوكم عيدوا النظر وسارعوا لتخاذ القرار العادل بشأن هؤلاء المواطنين ليبيين كانوا او جزائريين
Posted by اميمة صالح on Tuesday, 30 June 2020