في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تعلن منظمة مراسلون بلا حدود وقناة TV5 monde الفرنسية عن الفائزين بجائزة حرية الصحافة. وقد أعلنت المنظمة عن المرشحين الـ18 لهذه الجائزة، والتي تنقسم إلى ثلاث فئات: فئة الصحافي، وفئة الصحافي المواطن، وفئة المؤسسة الإعلامية.
توزيع الجائزة سيكون في ستارسبورغ كما كل عام، إذ يحصل الفائز عن كل فئة على مبلغ 2500 يورو. وقد تمّ اختيار المرشحين وفقاً "لعملهم في سبيل حرية الصحافة، ووفقاً لاستقلاليتهم أثناء ممارستهم عملهم".
جائزة حرية الصحافة ــ فئة الصحافيين
سبعة مرشحين يتنافسون على الجائزة هذه السنة، أغلبهم قادمون من دول تحكمها دكتاتوريات. والمرشحون هم: الصحافية الأفغانية معصومة حضاري (35 سنة)، وهي الصحافية التي أسست راديو "سهر" الخاص بالنساء، وهي أول إذاعة مخصصة وموجّهة للنساء، وتناقش مواضيع تعتبر من المحرمات مثل العنف ضدّ المرأة وحقوقها في أفغانستان. كذلك رشّحت عن الفئة نفسها الصحافية المكسيكية كارمن أريستيغي التي تدير موقعاً إلكترونياً، وتقدّم برنامجاً على قناة "سي أن أن" الناطقة بالإسبانية، وتتعرّض منذ عامين تقريباً لمضايقات وتهديدات عدة من الحكومة المكسيكية بسبب مواقفها المعارضة.
المرشح الثالث هو الصحافي الكولومبي رميغال غوتيريز، أما سبب ترشحيه فهو تغطيته الأحداث في فنزويلا، والتي اندلعت منذ الربيع الماضي، وعلى الرغم من تهديده وسرقة قسم من معداته لا يزال يتابع قمع الحكومة للمتظاهرين، ليكون من الصحافيين القلائل القادرين على نقل صورة حقيقية للشارع في فنزويلا. ومن روسيا رشّحت المنظمة الصحافي ألكسندر سوكولوف، وهو صحافي استقصائي نشر أكثر من تحقيق حول مواضيع وفضائح الفساد في روسيا، وأُلقي القبض عليه ليسجن بتهمة "التواصل مع منظمات متطرفة"، بينما تعتبر "مراسلون بلا حدود" أنه مسجون بسبب عمله الصحافي.
كذلك رشحت الصحافية الهندية رنا أيوب، وهي صحافية مستقلة نشرت تحقيقات متعددة عن التطرف الهندوسي في البلاد، والتحريض الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي ناريندرا مودي، بسبب تحريضه ضد السيخ والمسلمين، وتغاضيه عن أعمال العنف ضدهم، والتي ارتفعت وتيرتها في العام الأخير. أما الصحافي الأذربيجاني مهمان علياف، فيعتبر رئيس تحرير آخر مؤسسة إعلامية مستقلة في البلاد وهي وكالة "توران". ونتيجة للمقالات والتحقيقات المنشورة، والتي تعتبر الأكثر شجاعة في البلاد أُلقي القبض عليه وأوقف عمل الوكالة، قبل أن يطلق سراحه مجدداً. آخر المرشحين هو الصحافي البولوني توماس بياتيك، وهو صحافي يساري استقصائي، وأول صحافي بولوني يحاكم أمام محكمة عسكرية، بسبب التحقيقات التي نشرها.
جائزة حرية الصحافة ــ فئة الصحافي المواطن
أبرز المرشحين لهذه الجائزة هو المدوّن والناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور الذي ما يزال معتقلاً في الإمارات منذ 19 مارس/ آذار الماضي. وقد وصفته المنظمة بأنه "ربما الصوت المستقل الوحيد في البلاد الذي يتجرّأ على الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان". وقد ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه بعدما طالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الإمارات. وقد وجّهت إليه تهم "بتشويه صورة الإمارات"، و"زعزعة الوحدة الوطنية"، و"بثّ أخبار مغلوطة وشائعات". المرشح الثاني هو فام مين هوانغ من هونغ كونغ الذي يعتبر، وفق المنظمة، أيقونة حرية الصحافة في البلاد. ومن تنزانيا رشحت المنظمة ماكسنس ميلو؛ الملاحق حالياً من قبل السلطات في بلاده لأنه يرفض الكشف عن المتعاونين مع موقعه. ومن إيران رشّح سهيل عرابي الذي أوقف عام 2013 وعُذّب بعد اتهامه بالمشاركة في تأسيس موقع مسيء للإسلام وينتقد النظام في طهران، ثم عام 2015 حكم عليه بالسجن سبع سنوات، بينما أوقفت زوجته الصيف الماضي ليطلق سراحها مجدداً.
جائزة حرية الصحافة ــ فئة المؤسسة الإعلامية
المؤسسة الأولى المرشحة هي موقع "مدى مصر" المصري المستقل، والمحجوب حالياً في مصر، وقد رشح للجائزة بسبب التحقيقات الاستقصائية التي ينشرها، والتي نادراً ما تنشر في وسائل الإعلام المصرية. أما المؤسسة العربية الثانية فهي صحيفة "الوسط" البحرينية، والتي تعتبر المؤسسة المعارضة شبه الوحيد في البلاد، وقد حُجبت ومنع توزيعها وحجب موقعها أكثر من مرة من قبل السلطات في البحرين. كذلك رشحت مؤسسات من كامبوديا، وتركيا، والسلفادور والمكسيك، ومدغشقر.
اقــرأ أيضاً
توزيع الجائزة سيكون في ستارسبورغ كما كل عام، إذ يحصل الفائز عن كل فئة على مبلغ 2500 يورو. وقد تمّ اختيار المرشحين وفقاً "لعملهم في سبيل حرية الصحافة، ووفقاً لاستقلاليتهم أثناء ممارستهم عملهم".
جائزة حرية الصحافة ــ فئة الصحافيين
سبعة مرشحين يتنافسون على الجائزة هذه السنة، أغلبهم قادمون من دول تحكمها دكتاتوريات. والمرشحون هم: الصحافية الأفغانية معصومة حضاري (35 سنة)، وهي الصحافية التي أسست راديو "سهر" الخاص بالنساء، وهي أول إذاعة مخصصة وموجّهة للنساء، وتناقش مواضيع تعتبر من المحرمات مثل العنف ضدّ المرأة وحقوقها في أفغانستان. كذلك رشّحت عن الفئة نفسها الصحافية المكسيكية كارمن أريستيغي التي تدير موقعاً إلكترونياً، وتقدّم برنامجاً على قناة "سي أن أن" الناطقة بالإسبانية، وتتعرّض منذ عامين تقريباً لمضايقات وتهديدات عدة من الحكومة المكسيكية بسبب مواقفها المعارضة.
المرشح الثالث هو الصحافي الكولومبي رميغال غوتيريز، أما سبب ترشحيه فهو تغطيته الأحداث في فنزويلا، والتي اندلعت منذ الربيع الماضي، وعلى الرغم من تهديده وسرقة قسم من معداته لا يزال يتابع قمع الحكومة للمتظاهرين، ليكون من الصحافيين القلائل القادرين على نقل صورة حقيقية للشارع في فنزويلا. ومن روسيا رشّحت المنظمة الصحافي ألكسندر سوكولوف، وهو صحافي استقصائي نشر أكثر من تحقيق حول مواضيع وفضائح الفساد في روسيا، وأُلقي القبض عليه ليسجن بتهمة "التواصل مع منظمات متطرفة"، بينما تعتبر "مراسلون بلا حدود" أنه مسجون بسبب عمله الصحافي.
كذلك رشحت الصحافية الهندية رنا أيوب، وهي صحافية مستقلة نشرت تحقيقات متعددة عن التطرف الهندوسي في البلاد، والتحريض الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي ناريندرا مودي، بسبب تحريضه ضد السيخ والمسلمين، وتغاضيه عن أعمال العنف ضدهم، والتي ارتفعت وتيرتها في العام الأخير. أما الصحافي الأذربيجاني مهمان علياف، فيعتبر رئيس تحرير آخر مؤسسة إعلامية مستقلة في البلاد وهي وكالة "توران". ونتيجة للمقالات والتحقيقات المنشورة، والتي تعتبر الأكثر شجاعة في البلاد أُلقي القبض عليه وأوقف عمل الوكالة، قبل أن يطلق سراحه مجدداً. آخر المرشحين هو الصحافي البولوني توماس بياتيك، وهو صحافي يساري استقصائي، وأول صحافي بولوني يحاكم أمام محكمة عسكرية، بسبب التحقيقات التي نشرها.
جائزة حرية الصحافة ــ فئة الصحافي المواطن
أبرز المرشحين لهذه الجائزة هو المدوّن والناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور الذي ما يزال معتقلاً في الإمارات منذ 19 مارس/ آذار الماضي. وقد وصفته المنظمة بأنه "ربما الصوت المستقل الوحيد في البلاد الذي يتجرّأ على الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان". وقد ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه بعدما طالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الإمارات. وقد وجّهت إليه تهم "بتشويه صورة الإمارات"، و"زعزعة الوحدة الوطنية"، و"بثّ أخبار مغلوطة وشائعات". المرشح الثاني هو فام مين هوانغ من هونغ كونغ الذي يعتبر، وفق المنظمة، أيقونة حرية الصحافة في البلاد. ومن تنزانيا رشحت المنظمة ماكسنس ميلو؛ الملاحق حالياً من قبل السلطات في بلاده لأنه يرفض الكشف عن المتعاونين مع موقعه. ومن إيران رشّح سهيل عرابي الذي أوقف عام 2013 وعُذّب بعد اتهامه بالمشاركة في تأسيس موقع مسيء للإسلام وينتقد النظام في طهران، ثم عام 2015 حكم عليه بالسجن سبع سنوات، بينما أوقفت زوجته الصيف الماضي ليطلق سراحها مجدداً.
جائزة حرية الصحافة ــ فئة المؤسسة الإعلامية
المؤسسة الأولى المرشحة هي موقع "مدى مصر" المصري المستقل، والمحجوب حالياً في مصر، وقد رشح للجائزة بسبب التحقيقات الاستقصائية التي ينشرها، والتي نادراً ما تنشر في وسائل الإعلام المصرية. أما المؤسسة العربية الثانية فهي صحيفة "الوسط" البحرينية، والتي تعتبر المؤسسة المعارضة شبه الوحيد في البلاد، وقد حُجبت ومنع توزيعها وحجب موقعها أكثر من مرة من قبل السلطات في البحرين. كذلك رشحت مؤسسات من كامبوديا، وتركيا، والسلفادور والمكسيك، ومدغشقر.