جائزة بوليتزر للصحافة: رويترز لكشف روهينجيا وجارديان للتسريبات

15 ابريل 2014
محررون من "واشنطن بوست" يتابعون اخبار الجائزة. Getty Images
+ الخط -
 
أعلن مجلس جائزة، بوليتزر، يوم أمس، نتائج جوائزه المرموقة في الولايات المتحدة، التي تمنحها جامعة كولومبيا، وتقسم على 14 فئة في الصحافة، وأيضا الدراما والموسيقى والشعر والكتب.
وضمت لجنة جائزة هذا العام، كاثرين بو، الكاتبة في صحيفة "ذا نيويوركر"، ويوجين روبنسون، كاتب عمود صحفي في صحيفة "واشنطن بوست".
وفازت وكالة "تومسون رويترز" للأنباء بالجائزة في التغطية الدولية لأعمال العنف والاضطهاد ضد الاقلية المسلمة في ميانمار.  وأشاد مجلس الجائزة، بجيسون زيب، وأندرو مارشال، من "رويترز" "لتقاريرهما الشجاعة" عن مسلمي ميانمار "روهينجيا" الذين غالبا ما يسقطون، خلال سعيهم الى الفرار من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ضحية شبكات شرسة لتهريب البشر. وأضاف "على مدى عامين حقق مراسلو "رويترز" بدأب في انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في ركن منسي من العالم الاسلامي، ممّا لفت انتباه العالم الى الأبعاد الدولية لـ"لروهينجيا" المضطهدين في ميانمار".
وقالت زيب، من واشنطن "ما كنا نكتب عنه كان لا يحظى بالتغطية الكافية. أتمنى أن يتحقق، من خلال ذلك، اهتمام دولي أكبر بمخاطر وجود العنف الديني في ميانمار". وهذه أول جائزة بوليتزر، تحصل عليها "رويترز" عن فرع في الصحافة المكتوبة.
وحصلت صحيفتا "جارديان يو.إس" و"واشنطن بوست" جائزة فئة صحافة خدمة الصالح العام عن تغطيتهما للمراقبة من جانب وكالة الأمن القومي الأمريكية. واستندت تغطيتهما إلى وثائق سربها، إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي، التي كشفت تفاصيل التجسس الإلكتروني العالمية للوكالة.
وقالت اللجنة المانحة للجائزة: إن الجارديان ساعدت في إشعال الجدل في شأن العلاقة بين الحكومة والجمهور العام في شأن الأمور الخاصة بالأمن والخصوصية.
أما بخصوص تغطية واشنطن بوست فقالت عنها: إنها كانت مدعومة "بتقارير موثوقة، ساعدت العامة على فهم موقع هذه التسريبات من قضايا الأمن القومي .
وفازت بوسطن جلوب، بجائزة الخبر العاجل عن تغطيتها تفجير ماراثون بوسطن وعملية البحث عن منفذيه. وفي خانة جائزة تصوير الأخبار العاجلة، فاز تايلر هيكس، من صحيفة نيويورك تايمز، عن صورة التقطها لهجوم على سوق تجاري في كينيا. وفاز جوش هانر، من الصحيفة ذاتها بجائزة التقارير المصورة عن إحدى ضحايا تفجير بوسطن الذي فقد رجليه.
في تعليقه على خبر الفوز، أرسل سنودن، رسالة الى الجارديان يقول فيها: إن الجائزة حجة لكل من يؤمن بدور الرأي العام في الحكم. وأثنى على جهود المحررين الشجعان الذين يعملون في مواجهة التهديدات. وجاءت التقارير بناء على الوثائق التي سربها، إدوارد سنودين، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي يواجه تهمة التخابر، وهو حاليا موجود في روسيا حيث منحته السلطات لجوءاً مؤقتاً.

المساهمون