قليلةٌ هي الفرق العربية التي ما زالت تُعنى بتقديم الموسيقى الآلية المشرقية عموماً، وموسيقى منطقة بلاد الشام بالتحديد. غالباً، تتّجه معظم الفرق إمّا نحو الغناء، أو تنزع أكثر نحو الموسيقى الإلكترونية، مُرتكزةً على قوالب غربية، أبرزها الروك. في لبنان، تشهد بعض التجارب تنويعاً بين الموسيقى الغنائية، وتلك الآلية، التي تنتمي إلى التراث الموسيقي العربي، مثل غادة شبير وريما خشيش وفرقة "أصيل". في فلسطين، ثمّة تجارب - جاءت بعد سيمون شاهين وخالد جبران - مثل أحمد الخطيب ومحمد نجم ونزار روحانا وباسل زايد. وفي الأردن، ثمّة طارق الجندي وطارق الناصر، "ثلاثي جذور"، الذي يُقام له، في 22 من الشهر الجاري، حفل يستضيفه "مسرح حليم السلفيتي" في عمّان.
تقدّم "جذور"، التي تأسّست عام 2012، مجموعةً من القطع الموسيقية، بعضها من تأليف أعضائها، وأخرى هي قطع تراثية أو حديثة من تركيا واليونان وبلاد الشام؛ انطلاقاً من أن الموروث الموسيقي العربي مشابه بصورة كبيرة للموروث الموسيقي لتلك البلاد. فالمنطقة العربية تتشارك معها في الجغرافيا والطقس والمواسم والمحاصيل والمزروعات ونمط الحياة. وكل هذه التقاطعات، ساهمت بشكل كبير بالتأثير في الموسيقى التي عرفتها هذه المنطقة، وطبيعة أنماطها. تضمّ الفرقة كلّاً من عبد الوهاب الكيالي (عود)، ويعرب سميرات (كمان)، وفادي حتّر (تشيلّو).
تقدّم "جذور"، التي تأسّست عام 2012، مجموعةً من القطع الموسيقية، بعضها من تأليف أعضائها، وأخرى هي قطع تراثية أو حديثة من تركيا واليونان وبلاد الشام؛ انطلاقاً من أن الموروث الموسيقي العربي مشابه بصورة كبيرة للموروث الموسيقي لتلك البلاد. فالمنطقة العربية تتشارك معها في الجغرافيا والطقس والمواسم والمحاصيل والمزروعات ونمط الحياة. وكل هذه التقاطعات، ساهمت بشكل كبير بالتأثير في الموسيقى التي عرفتها هذه المنطقة، وطبيعة أنماطها. تضمّ الفرقة كلّاً من عبد الوهاب الكيالي (عود)، ويعرب سميرات (كمان)، وفادي حتّر (تشيلّو).