أعلنت النيابة التركية اليوم الجمعة، أن الشرطة أوقفت 17 شخصاً يشتبه في صلتهم بتفجير السيارة المفخخة، الذي أودى بحياة 28 شخصاً في وسط أنقرة، وانتهت "تقريباً" من التحقيق في هذا الهجوم.
وقال رئيس نيابة أنقرة هارون كودالاك، المكلف بالملف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول"، إن هؤلاء الأشخاص الذين لم تكشف هوياتهم، أوقفوا في سبع محافظات بالبلاد، موضحاً أن الشرطة ما زالت تبحث عن مشتبه به واحد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن يوم أمس الخميس، عن توقيف 14 شخصاً.
وقال كودالاك، إن نيابة أنقرة، "على وشك كشف ملابسات الحادث، وكبار المسؤولين سيعلنون التفاصيل قريباً بهذا الخصوص". وأضاف أنه تم "التوصل إلى أدلة تشير إلى ارتباط الموقوفين بمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".
مؤكداً ما جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اللذين قالا بعد 24 ساعة على الهجوم، إن "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب للمقاتلين الأكراد السوريين، خططا لهذا التفجير".
اقرأ أيضاً: خيارات محدودة أمام أنقرة للرد على "الاتحاد الديمقراطي"
وكان صالح مسلم رئيس الاتحاد الديمقراطي، نفى في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، "أي ضلوع في هذا الهجوم"، معتبراً أن "هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سورية".
كما نفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني جميل بايك، "تورط حزبه في التفجير".
يذكر أن اعتداء أنقرة استهدف قافلة حافلات كانت تقل عسكريين في العاصمة التركية بالقرب من مقر قيادة الجيش والبرلمان.
وتفقد رئيس الوزراء التركي صباح اليوم الجمعة، مكان الهجوم، بحضور وزيري الدفاع عصمت يلماظ والداخلية أفكان ألا.
وقالت السلطات التركية إن سائق السيارة المفخخة، "سوري في الثالثة والعشرين من العمر، يدعى صالح نجار، وقريب من وحدات حماية الشعب".
اقرأ أيضاً: حملة دبلوماسية تركية بعد هجوم أنقرة لكشف مجريات التحقيق
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
