بلغ فريق توتنهام الإنكليزي المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه على أياكس الهولندي 2/3، على ملعب "يوهان كرويف أرينا"، في إطار إياب نصف النهائي، رغم خسارته ذهاباً في لندن بهدف دون رد.
أصحاب الأرض دخلوا اللقاء بضغط هجومي، على أمل إنهاء الأمور بشكل مبكر، فبعد تسديدة من دوشان تاديتش في الدقائق الأولى، جاء العملاق ماتياس دي ليخت ليهز الشباك بالطريقة المحببة لديه، عبر كرة رأسية منح من خلالها التقدم لفريقه منذ الدقائق الخمس الأولى.
وواصل بعدها الفريق الهولندي عروضه المميزة، ليضيف أحد أبرز المتألقين في النسخة الحالية للبطولة الأوروبية، المغربي حكيم زياش، الهدف الثاني لأصحاب الأرض، عبر قذيفة يسارية، قربت العملاق الهولندي كثيراً من المشهد الختامي.
ولم يقدم الفريق اللندني ما هو منتظر منه، رغم خسارته مواجهة الذهاب على أرضه بهدف دون رد، فلم يفلح لاعبوه في تهديد مرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا، مع تسيد واضح للفريق الهولندي على كل أرجاء الملعب، لتنتهي الحصة الأولى بثنائية للفريق المحلي.
الفريق الإنكليزي دخل الشوط الثاني بصورة مغايرة، بعد أن قلص له النجم البرازيلي لوكاس مورا النتيجة عند الدقيقة الخامسة والخمسين، وبعد دقائق قليلة عاد نفس اللاعب ليشعل الأجواء، من خلال تعديل النتيجة بهدف رائع، أعاد من خلاله فريقه إلى المنافسة.
وأجرى المدرب الأرجنتيني ماوريسية بوكتينو العديد من التغييرات بأمل خطف هدف التأهل، من خلال إشراك مواطنه إيريك لاميلا والإسباني فرناندو لورينتي لتكثيف الضغط الهجومي، لكن الخبر السعيد جاء من جديد على يد مورا، الذي سجل هدف التأهل في آخر دقائق اللقاء، ليقود فريقه للنهائي لأول مرة في تاريخه.