تنامي ظاهرة الاغتيالات في بنغازي الليبية

06 أكتوبر 2014
ظهور "داعش" في درنة (عبدالله دوما/فرانس برس)
+ الخط -

تشهد ميدنة بنغازي في ليبيا موجات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، وهو ما انعكس في ارتفاع أعداد القتلى، إذ استقبل مركز بنغازي الطبي 18 جثةً، منذ أمس الأحد وحتى ظهر اليوم الإثنين، حسبما أعلن مصدر طبي.

وفي السياق، أعربت السفيرة الأميركية لدى ليبيا، ديبورا جونز، في تغريدة على "تويتر"، عن خشيتها مما نقلته تقارير واردة من بنغازي عن تفجيرات انتحارية محتملة بسيارات مفخخة، وعن عرض عسكري لتنظيم داعش في درنة.
وكانت مجموعة مسلّحة في مدينة درنة شرقي ليبيا قامت بعرض عسكري بسيارات مدججة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، أمس الأحد.

في سياق منفصل، دعا مفتي الديار الليبية، الصادق الغرياني، إلى عدم تعطيل الخدمات الحيوية والمرافق السيادية في الدولة، كمصادر الطاقة، أو حقول النفط وموانئه، أو الخدمات الصحية في المستشفيات من أجل المطالبة بالوظيفة أو تحسينِ الأوضاع، لما في ذلك من الفساد الكبير، والضرر البالغ بالمصالح العامّة.

وأهاب المفتي، في بيان وجهه بمناسبة حلول عيد الأضحى، بكل من لديه معتقل اعتُقل لشبهةٍ، أو خلاف فكريّ، أو أيديولوجيّ، ولم يتورّطْ في جنايةٍ، أن يُخلي سبيله.

على صعيد آخر، أعلنت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، ناهد عشري، أنّ الوزارة تلقّت حتى الآن 64 ألف استمارة حصر تعويضات، للعمال المصريين العائدين من ليبيا، والمتضررين من أحداث العنف الأخيرة.

وأضافت وزيرة القوى العاملة والهجرة في تصريح صحافي، أنّ "الإدارة المختصة في الوزارة تقوم تباعاً بحصر وتسجيل بيانات هذه العمالة، وخسائرها، إذ سُجّل حوالى 24 ألف استمارة حصر، من إجمالي الـ 64 ألفاً".

ولفتت وزيرة القوى العاملة والهجرة، إلى أنّه سبق للوزارة أن قامت بتسجيل 170 ألف عامل مصري، عادوا من ليبيا بعد أحداث 17 فبراير/ شباط 2011 تمهيداً للمطالبة بتعويضاتهم. كما تم تسجيل 180 حالة وفيات للمطالبة بتعويضات الوفاة السمتحقة لأسرهم عندما تستقر الأوضاع في ليبيا.

المساهمون