تكنولوجيا رحلت في 2016: وداعاً فاين وميركات

26 ديسمبر 2016
(دايفيد راموس/Getty)
+ الخط -
حمل هذا العام أخبار رحيل منصات وألعاب وميزات تكنولوجيّة، تماماً كما ودّع العديد من المشاهير حول العالم. فقد أقفلت شركات وأوقفت تطبيقات وألعاب، نتذكرها هنا.

قابس السماعات
ألغت شركة "آبل" في هاتف "أيفون 7" الذي أطلق في سبتمبر/أيلول، قابس السماعات، في مسعى منها لتحسين قدرة الهاتف على مقاومة المياه. ومع أنّ "آبل" وحدها هي التي ألغت القابس، إلا أنّ شركات أخرى بدأت تفكّر في القيام بنفس الخطوة. إذ ظهرت تقارير تفيد بأنّ هاتف سامسونغ المقبل لن يحمل قابس سماعات، كما ستكون واجهته شاشةً كبيرة.

فاين
أعلنت شركة "تويتر" إيقاف تطبيق "فاين" في أكتوبر/تشرين الأول، بعد استحواذها على الشركة عام 2013. وكان "فاين" سبباً لشهرة كثيرين حول العالم، بينهم عرب أيضاً. وفي ديسمبر/كانون الأول الحالي تراجعت "تويتر" عن إغلاق التطبيق نهائياً، لكنّها حوّلته إلى تطبيق "فاين كاميرا" بنفس المهام التي كان يقوم بها، وهو توفير فيديوهات من ستّ ثوانٍ ونصف الثانية.

غالاكسي نوت 7
عند إطلاق هاتف "غالاكسي نوت 7"، فاز الهاتف بأفضل مراجعات من الصحافة، إذ وصف بأنّه يحمل جميع المواصفات التي يحتاجها أي مستخدم في أحلى شكل. والهاتف الذي كانت الغاية منه تحطيم "أيفون 7" تحطّمت سمعته بعد تعرّض بطارياته حول العالم للانفجار، ما أدى إلى سحبه من السوق.
في المرة الأولى بدّلت "سامسونغ" بطاريات الهاتف في العالم، لكنّها سحبت البديل الثاني وأوقفت الإصدار نهائياً، بعدما تعرضت البطاريات هذه المرة أيضاً للاحتراق.

نيكساس
يبدو أنّ شركة "غوغل" ستتخلى هي الأخرى عن أحد أبرز منتجاتها، والمتمثّل بسلسلة هواتف "نيكساس" التي خرجت إلى العلن عام 2010، وارتبطت باسمي "غوغل" و"أندرويد"، خصوصاً مع إطلاق هواتف "بيكسل" هذا العام.

ميركات
مع انغماس الجميع في لعبة الفيديوهات المباشرة، اضطرّ تطبيق "ميركات" للانسحاب. فقد أوقف التطبيق من المتجر الإلكتروني في سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما كان سباقاً في دخول مضمار البثّ المباشر بالفيديو في 2015. إذ لم يستطع الصمود أمام إدراج "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستاغرام" للميزة في تطبيقاتها.

ياهو
اضطرّ "ياهو" للتعامل مع أخبار سيئة هذا العام، فقد أعلن عن عمليتي قرصنة تعرض لهما مستخدموه عامي 2013 و 2014. كما قال ثلاثة موظفين سابقين وشخص رابع مطلع على الأحداث، في حديث لوكالة "رويترز" إنّ الشركة التزمت بالطلب السري للحكومة الأميركية، وقامت بفحص مئات الملايين من حسابات "ياهو" للبريد الإلكتروني، بناءً على طلب من وكالة الأمن القومي أو مكتب التحقيقات الاتحادي.
كذلك أعلنت مجموعة ياهو الأميركية التوصل إلى اتفاق بقيمة 4,8 مليارات دولار مع عملاق الاتصالات "فيريزون" لبيعه خدماتها الأساسية، ما يعني أنّ استقلال "ياهو" انتهى.







دلالات
المساهمون