تفاقم أزمة انقطاع كهرباء غزة ولا جدول محدداً للتوزيع

وأضافت الشركة في نشرة توضيحية أصدرتها واطلع عليها "العربي الجديد" أن إجمالي الطاقة المتوفرة حالياً يقدر بنحو 120 ميغاواط جميعها من خطوط الكهرباء الإسرائيلية الواردة من الأراضي المحتلة عام 1948، في الوقت الذي تتوقف فيه الخطوط المصرية ومحطة التوليد بشكل كامل.

وبحسب الشركة فإن إجمالي كمية الطاقة الكهربائية التي يحتاجها القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 يقدر بنحو 500 ميغا واط وإجمالي ما هو متوفر 120 ميغاواط بنسبة عجز تصل لأكثر من 380 ميغا واط من أجل حل الأزمة بشكل كلي.

وفي الأشهر الأخيرة بلغ إجمالي ساعات وصل التيار الكهربائي إلى نحو 4 ساعات فيما تتجاوز ساعات الفصل اليومي 16 ساعة نظراً لتوقف محطة توليد الكهرباء عن العمل وتعطل الخطوط المصرية والعقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية قبل عام على القطاع.

وتشتد الأزمة بشكل كبير في فصلي الصيف والشتاء نظراً للإقبال الشديد على استخدام أدوات التبريد والتدفئة الأمر الذي يفاقم ويزيد من ساعات انقطاع الكهرباء خلال ساعات اليوم الواحد، في الوقت الذي يلجأ فيه البعض لاستخدام أدوات بديلة كالمولدات.

ويعاني القطاع من أزمة شديدة في التيار الكهربائي منذ استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في أعقاب أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الأسير جلعاد شاليط صيف عام 2006، بالإضافة لعدم زيادة الكميات أو تنفيذ مشاريع استراتيجية تتناسب مع الزيادة السكانية الكبيرة.

وطيلة السنوات الماضية كثر الحديث عن العديد من المشاريع العاجلة أو الاستراتيجية قصيرة وطويلة الأمد لحل أزمة كهرباء غزة، مثل إنشاء محطة طاقة شمسية أو إمداد محطة الكهرباء بخط يعمل على الغاز الطبيعي، غير أنه لم ير أي منها النور.